أعلن رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي، اليوم الثلاثاء، تحقيق أرقام غير مسبوقة في الإيرادات، وفيما أشار إلى أن استتباب الأمن في العراق رفع من مستوى حركة التجارة الدولية، أكد أن جميع البضائع المستوردة تخضع للفحص الدقيق قبل دخولها للعراق، وجميع منافذ العراق تعمل بنظام الأتمتة والحوكمة.
وقال الوائلي إن "هيئة المنافذ الحدودية حققت أرقامًا غير مسبوقة في الإيرادات، مع تطور كبير في ما يخص الإيرادات والحوكمة، والإجراءات الأخرى في استقبال الزوار في الزيارات المليونية، وكذلك في الحج والعمرة".
وأضاف أنه "تم فرض الأمن التام وإحكام السيطرة من هيئة المنافذ الحدودية على كافة مفاصل المنافذ، ولن نسمح بالتجاوز لأي جهة أو استغلال هذه المنافذ لغير المصلحة العامة للدولة"، مبينًا أن "جميع منافذ العراق البرية والبحرية والجوية تعمل بنظام الأتمتة والحوكمة".
وتابع أن "ملف المنافذ الحدودية من الملفات الناجحة حسب التقييمات الحكومية للمنهاج الوزاري والبرنامج الحكومي، عبر التنسيق العالي مع هيئة النزاهة الاتحادية وديوان الرقابة المالية من أجل إحكام الإجراءات الرقابية الآنية واللاحقة، والعمل تحت مظلة السلطة القضائية".
وأشار إلى أن "هيئة المنافذ نجحت بزج متهمين بتحويلات مالية وهمية وتزوير الضريبة في السجون وفق إجراءات حكومية رادعة في مكافحة الفساد"، لافتًا إلى أن "زيارة رئيس الوزراء إلى هيئة المنافذ اليوم أعطت دافعًا معنويًا كبيرًا لكافة العاملين في هيئة المنافذ الحدودية".
وبشأن السيطرات الموجودة أمام محافظات إقليم كردستان، أوضح الوائلي أن "لهذه السيطرات ثلاثة واجبات؛ الأول هو جباية الرسوم الجمركية الموحدة عبر جباية فارق المبلغ بين منفذ الإقليم مع المنافذ الأخرى ولإضفاء الصفة القانونية للجباية، والواجب الثاني هو تحقيق مبدأ العدالة في جباية الرسوم، وحماية المنتج الزراعي وتطبيق تعليمات وزارة الزراعة بمنع دخول المواد الممنوعة من الاستيراد من أجل دعم الفلاح العراقي".
وتابع أن "الواجب الثالث والمهم هو حماية المستهلك فيما يخص الفحص المسبق، تنفيذًا للتوجيهات المؤكدة على عدم دخول أي مادة للعراق إلا بعد خضوعها لإجراءات التقييس والسيطرة النوعية".
وبيّن رئيس هيئة المنافذ الحدودية من جانب آخر، أن "الحكومة شرعت بتجهيز منفذ الوليد الحدودي مع سوريا، الذي سيكون من أهم منافذ العراق لاستخدامه في طريق التنمية والتجارة العابرة للحدود، وبعث رسالة إيجابية لدول المنطقة بأن العراق بلد آمن وموقعه الجغرافي المهم يمكن استغلاله في الترانزيت والتجارة العابرة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام