الفرنك السويسري يقترب من ذروة 10 سنوات وسط مخاوف سياسية وتجارية   الإقتصاد نيوز   الأوراق المالية: المصادقة على متطلبات عضوية منصة "تبادل" بين سوقي العراق وأبوظبي   الإقتصاد نيوز   وفاة مهاجر عراقي بمركز احتجاز في ليبيا   الإقتصاد نيوز   المالية تنفي إيقاف إيرادات المنافذ الحدودية للمحافظات   الإقتصاد نيوز   بمليار دينار.. الرافدين يطلق دفعة جديدة من مبادرة الريادة والتميز   الإقتصاد نيوز   المفوضية تمنع ادخال الهواتف لمحطات الاقتراع في يوم الانتخاب   الإقتصاد نيوز   الخارجية: العراق وتركمانستان يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة واستيراد الغاز   الإقتصاد نيوز   هيئة الاعلام والاتصالات عن تسريب صوتي لرئيسها: مولد بالذكاء الاصطناعي   الإقتصاد نيوز   السماء مفتوحة والثقة تتصاعد.. الملاحة الجوية تسجل قفزة نوعية في أيلول 2025   الإقتصاد نيوز   بمبلغ 6 مليارات دينار.. إعلان الوجبة الخامسة من إطفاء الديون    الإقتصاد نيوز  
حرب الأسعار في الصين تتحول إلى محرقة أموال بمليارات الدولارات

الاقتصاد نيوز - متابعة

في سوق الصين شديد التنافسية، تتجلى أحدث حرب أسعار في قطاع "التجارة الفورية" المتنامي، حيث تُطلق الشركات إعانات ضخمة وحوافز أخرى لتشجيع المستهلكين على الإنفاق.

يحظى قطاع "التجارة الفورية" بدعم شبكات ضخمة من سائقي الدراجات البخارية الذين ينقلون كل شيء بسرعة، من الطعام والشراب إلى الأزياء السريعة والأجهزة الإلكترونية.

يشغل هذا القطاع بشكل رئيسي 3 لاعبين رئيسيين، بما في ذلك عملاقا التجارة الإلكترونية العريقان "جيه دي دوت كوم"، و"علي بابا"، فضلاً عن منصة التوصيل "ميتيوان" (Meituan)، التي ركزت تاريخياً بشكل كبير على توصيل الطعام.

ولكن المنافسة أخذت منحى أخر مؤخراً، حيث وسعت الشركات الثلاث شبكات التوصيل الخاصة بها وتعهدت بتقديم مليارات الدولارات كإعانات للتجار والمستهلكين.

ورغم الفوائد التي تعود على المستهلكين الصينيين، فقد أثرت حرب الأسعار بشكل كبير على المستثمرين وتوقعات الأرباح. حيث تراجعت أسهم "ميتيوان"، و"جيه دي" بنحو 22% و10% على التوالي هذا العام، وفقاً لبيانات "LSEG".

اشتعلت المنافسة في سوق الوجبات الجاهزة في فبراير، مع دخول "جيه دي" مجالاً تهيمن عليه "Meituan"، الشركة الرائدة في السوق، ومنصة توصيل الطعام "Ele.me" التابعة لشركة "علي بابا".

وفي أبريل، أطلقت "Meitaun" سقفاً جديداً للمنافسة من خلال منصة "تسوق سريع" جديدة تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتضمنت فئات مثل البقالة والمشروبات والإلكترونيات، ووعدت بالتوصيل في غضون 30 دقيقة.

في خضم هذه المعركة، أطلقت الشركات موجات من الدعم المالي الهائل. "JD.com" أعلنت عن برنامج خصومات بقيمة 10 مليارات يوان، تبعتها "علي بابا" بإطلاق خطة دعم بقيمة 50 مليار يوان (نحو 7 مليارات دولار). أما "Meituan"، فقدمت عروضاً جعلت سعر كوب القهوة ينخفض إلى 2 يوان فقط (0.28 دولار).

ولكن النتيجة كانت مفاجأة مع تلقي ملايين الطلبات اليومية، بدأت الخوادم تنهار تحت الضغط. وسجلت "ميتيوان" رقماً قياسياً بلغ 120 مليون طلب في يوم واحد، فيما أعلنت "Taobao Instant Commerce" عن 200 مليون طلب يومي.

ورغم أن "JD" و"Meituan" أعلنا عن أرباح قوية في الربع الأول من 2025، إلا أن التوقعات للربع الثاني تشير إلى تراجع محتمل، بسبب التكاليف الباهظة لحرب الأسعار. تحليل من "نومورا" قدّر أن "JD" تكبدت خسائر تفوق 10 مليارات يوان في قطاع توصيل الطعام وحده.

هل يعيد JD حساباته؟

مع احتدام المنافسة، قد تجد JD نفسها مضطرة لإعادة النظر في طموحاتها. فبحسب المحللين، إذا أرادت الشركة مواصلة المنافسة مع Meituan وAlibaba، فقد تضطر إلى إنفاق أرباحها من قطاع التجزئة بالكامل — لعدة أرباع قادمة.

الجهات التنظيمية في الصين بدأت تشعر بالقلق. في مايو، استدعت الهيئة العليا للسوق ممثلي JD وMeituan وEle.me، مطالبة إياهم بالامتثال للقوانين والمنافسة العادلة. لكن حتى الآن، لم تُظهر هذه التحذيرات تأثيراً ملموساً على وتيرة الحرب.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام


مشاهدات 4465
أضيف 2025/07/14 - 9:34 AM