أعلنت مديرية زراعة محافظة الأنبار، اليوم السبت، تكثيف جهودها الميدانية والوقائية للحد من انتشار "سوسة النخيل الحمراء"، فيما كشفت عن اعتماد تقنيات "الحقن والمصائد" ضمن خطة وطنية شاملة لحماية الثروة الزراعية.
وقال مسؤول شعبة الإعلام في المديرية، عمر عبد المنعم، إن "الكوادر الفنية المتمثلة بقسم وقاية المزروعات والوحدات التابعة لها، تواصل تنفيذ برامج ميدانية مكثفة للكشف والتحري، استناداً إلى الخطة الوطنية التي أعدّتها دائرة وقاية المزروعات"، مبيناً، أن "الهدف هو محاصرة هذه الآفة التي تصنف كواحدة من أخطر التهديدات التي تواجه بساتين النخيل".
وأضاف، أن "الإجراءات تتضمن زيارات دورية وعمليات تشخيص دقيقة للحالات المصابة، مع سرعة الاستجابة لتقليل الخسائر"، مشيراً إلى، أن "الفرق الفنية تعتمد أساليب حديثة في المكافحة، تشمل عملية الحقن داخل الجذوع، واستخدام مبيدات الملامسة لرش قواعد النخيل، فضلاً عن نصب المصائد الفرمونية لمراقبة كثافة الحشرة واستخدامها كأداة للإنذار المبكر".
وأضاف، أن "المديرية تطبق حالياً برامج الإدارة المتكاملة للآفة، بالتزامن مع إجراءات الحجر الزراعي المشددة التي تمنع انتقال فسائل النخيل بين المدن والمحافظات إلا بامتثالها للشهادة الصحية النباتية"، مؤكداً، "تفعيل الجوانب الإرشادية بالتعاون مع قسم التدريب الزراعي لرفع مستوى الوعي لدى المزارعين وضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه".
من جانبه، أكد مسؤول الفريق البيئي المعاصر (C.E.T)، أحمد المحمود، في تصريح لـ (واع)، "إطلاق حملة توعوية واسعة برعاية مدير ناحية جبة، شملت توزيع مطبوعات تعريفية في مناطق (الشامية والجزيرة) وضمن قاطعي جبة والبغدادي".
ولفت المحمود إلى، أن "الحملة استمرت ليومين متتاليين وركزت على تدريب المواطنين والمزارعين على طرق الكشف المبكر والوقاية السليمة"، مشدداً على، أن "هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة أنشطة بيئية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي لحماية البيئة الزراعية بالتعاون مع الجهات المحلية".

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام