
أثارت خطوة غير متوقعة من جانب شركة "ريفولوت"، أكبر شركة تكنولوجيا مالية "فينتك" في أوروبا، قلق الجهات الرقابية البريطانية، بعدما كشفت تقارير أن الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك نيك ستورونسكي أصبح مقيماً في الإمارات، دون إخطار مسبق للهيئات المعنية.
القصة بدأت عندما رصدت وسائل الإعلام، بينها "فايننشال تايمز"، تغييرات في سجلات "Companies House" الخاصة بمكتب إدارة ثروة ستورونسكي، تشير إلى انتقال محل إقامته من بريطانيا إلى الإمارات. في المقابل، لا تزال سجلات "ريفولوت" الرسمية تثبت إقامته في إنجلترا.
هذا التباين دفع وزارة الخزانة وهيئة السلوك المالي (FCA) وبنك إنجلترا إلى طلب توضيحات وضمانات بأن هذا التغيير لن يؤثر على إدارة الشركة التي تتخذ من لندن مقراً لها، خصوصاً أنها تسعى للحصول على رخصة مصرفية كاملة في بريطانيا قبل نهاية العام.
لكن منح الترخيص الكامل يواجه تأجيلات بسبب مخاوف من قدرة الشركة على ضبط المخاطر مع توسعها السريع خارج بريطانيا، وفق تقارير سابقة. ويُنظر إلى القرار البريطاني على أنه مفتاح لفتح الأبواب أمام تراخيص مماثلة في أسواق أخرى.
أثارت خطوة ستورونسكي المفاجئة تساؤلات تنظيمية في وقت حساس بالنسبة لريفولوت، التي تراهن على الحصول على الترخيص المصرفي الكامل لتعزيز مكانتها كلاعب عالمي في قطاع التكنولوجيا المالية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام