الاتحاد الأوروبي يحث على توسيع خطة تسعير الكربون وسط اعتراضات دولية

 

حث رئيس المناخ بالاتحاد الأوروبي لمؤتمر كوب 30يوم الاثنين على توسيع خطة لتسعير الكربون، وقال «إن الوقت قد حان لفرض خطة أكبر لتسعير الكربون»، وذلك دفاعاً عن قضية يعارضها العديد من الدول بسبب المخاوف بشأن آثارها الاقتصادية المحتملة.


تعد السياسة البيئية الرائدة للاتحاد الأوروبي، والتي يطلق عليها «ضريبة الكربون» على الواردات، واحدة من النقاط الشائكة في مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ في بيليم بالبرازيل.

وقال ووبكي هوكسترا، المفوض الأوروبي للمناخ، أمام التجمع: «هذا شيء نحتاج إلى متابعته، تسعير الكربون هو شيء نحتاج إلى متابعته مع أكبر عدد ممكن، وفي أسرع وقت ممكن».


تريد الصين والهند والدول الحليفة الأخرى أن يتبنى مؤتمر الأطراف 30 قراراً ضد الحواجز التجارية الأحادية - وهو ما يمثل تحدياً لآلية تعديل حدود الكربون التابعة للاتحاد الأوروبي (CBAM).
تم اختباره منذ عام 2023 ومن المقرر أن يصبح جاهزاً للعمل بكامل طاقته في عام 2026، ويستهدف CBAM واردات السلع كثيفة الكربون مثل الصلب والألومنيوم والإسمنت والأسمدة والكهرباء والهيدروجين.


تم تصميم هذه الآلية لتحقيق تكافؤ الفرص للصناعات الأوروبية الخاضعة لقواعد الانبعاثات الصارمة.

تسعير الكربون هو أداة سياسية تهدف إلى تحميل الملوثين تكلفة الانبعاثات التي يصدرونها، يتخذ شكلين رئيسيين، هما سوق الكربون (ETS): حيث يتم تحديد سقف للانبعاثات وتُباع “حصص” الانبعاثات للشركات.


والشكل الآخر هو ضريبة الكربون، والتي تفرض رسوماً مباشرة على كل طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعث.


الاتحاد الأوروبي يعتمد نظام تداول الانبعاثات (EU ETS) وهو من الأكبر والأقدم عالمياً، ويعمل على تقليل الانبعاثات بشكل تدريجي عبر رفع الأسعار وتقليل الحصص المتاحة.
 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام


مشاهدات 130
أضيف 2025/11/17 - 10:17 PM