
أكدت وزارة الزراعة، اليوم السبت، أن الخطة الشتوية ستشمل 4.5 ملايين دونم باعتماد الري الحديث، مشيرةً إلى أن بدء موسم الزراعة في شهر تشرين الثاني الجاري سيسهم في رفع كفاءة استخدام المياه وزيادة الإنتاجية.
وقال الوكيل الإداري لوزارة الزراعة، مهدي سهر الجبوري، إن "إقرار الخطة الزراعية للموسم الشتوي 2025–2026 واجه تحديات كبيرة نتيجة الجفاف، وانعدام الأمطار وانخفاض الإيرادات والخزين المائي في نهري دجلة والفرات".
وأكد، أن "هذه الظروف أدت إلى تأخر إقرار الخطة إلى مطلع شهر تشرين الثاني 2025".
وأوضح الجبوري، أنه "تم اعتماد خطة الاستزراع الشتوي بمساحة 3.5 ملايين دونم تعتمد بشكل رئيسي على المياه الجوفية باستخدام منظومات الري الحديثة، كما أقرّ مجلس الوزراء خطة إضافية بمساحة مليون دونم في المناطق المروية، ترتكز أيضاً على المنظومات ذاتها، وبذلك ارتفعت المساحة الكلية للخطة الشتوية إلى 4.5 ملايين دونم موزعة بين المناطق الصحراوية والمروية، وجميعها تعتمد على تقنيات الري الحديثة".
وأشار إلى، أن "هذه الخطة تمثل فرصة مهمة للمزارعين للحصول على منظومات الري الحديثة المدعومة من وزارة الزراعة بنسبة 30%، وبمدة سداد تمتد إلى عشر سنوات، كما توفر الوزارة منظومات ري بسعات مختلفة (60، 80، 120 دونماً)، إضافة إلى إمكانية شراء منظومات الري الثابتة من الشركة العامة للتجهيزات الزراعية بالآجل، ولا سيما في محافظات الوسط والجنوب".
وأكد، أن "تبني منظومات الري بالتنقيط والرش الثابت والري المحوري سيسهم في ترشيد استخدام المياه، ورفع الإنتاجية الزراعية لمحاصيل الخضر والمحاصيل العلفية والاستراتيجية مثل الحنطة والشعير".
وأضاف، أن "هذه الإجراءات توفر حلولاً فعّالة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية والجفاف وتراجع الإيرادات المائية، مع تعزيز القدرة على التكيف الزراعي عبر اعتماد تقنيات حديثة تشمل التسوية الليزرية والباذرات المسمدة ومنظومات الري الحديثة بأنواعها والأصناف الزراعية عالية الإنتاج والمقاومة للجفاف والملوحة".
ولفت إلى، أن "بدء موسم الزراعة في شهر تشرين الثاني سيسهم في رفع كفاءة استخدام المياه وزيادة الإنتاجية للموسم الشتوي المقبل".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام