
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية اليوم الجمعة مع تصاعد موجة بيع في أسهم التكنولوجيا وخدمات الاتصالات والاستهلاك، بعد صدور بيانات ضعيفة عن ثقة المستهلكين في جامعة ميشيغان، التي هبطت بشكل حاد.
فقد انخفض مؤشر «ناسداك» المركّب بنسبة 2% عند 22,584.6 نقطة، بينما تراجع «ستاندرد أند بورز 500» بنسبة 1.3% إلى 6,635.2 نقطة، وهبط «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.8% إلى 46,519.1 نقطة.
وأظهرت التقديرات الأولية لمؤشر ثقة المستهلكين في جامعة ميشيغان لشهر نوفمبر انخفاضاً إلى 50.3 نقطة، مقارنة بـ53.6 في أكتوبر، وهو مستوى دون التوقعات البالغة 53.0 بحسب استطلاع «بلومبرغ». ووفقاً لبيانات «ترايدنغ إيكونوميكس»، يُعد هذا ثاني أدنى مستوى مسجل منذ يونيو 2022، في أعقاب تداعيات جائحة «كورونا».
وأوضحت الجامعة أن المستهلكين باتوا أكثر قلقاً حيال تداعيات الإغلاق الحكومي الفيدرالي الذي دخل يومه الثامن والثلاثين، مشيرةً إلى أن توقعات التضخم لعام واحد ارتفعت إلى 4.7% مقابل 4.6% في أكتوبر، في حين تراجعت التوقعات لخمس سنوات إلى 3.6% من 3.9%.
وارتفع مؤشر التقلب «فيكس» (VIX)، الذي يُعتبر مقياس الخوف في «ستاندرد أند بورز 500»، بأكثر من 15% ليصل إلى 22.49 نقطة، في ظل مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وتجدد الجدل حول المبالغة في تقييم الأسهم.
وفي أسواق الصناديق المتداولة، تراجع صندوق «غلوبال إكس للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا»، الذي تبلغ أصوله 5.98 مليار دولار ويستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي، بنسبة 2.9%. كما انخفض صندوق «إنفيسكو كيو كيو كيو تراست»، البالغة قيمته 386 مليار دولار والمستثمر في أسهم «السبعة الكبار» ضمن قطاعي التكنولوجيا والاتصالات، بنسبة 1.9%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام