
قالت مصادر مطلعة إن جهاز أبوظبي للاستثمار، الذي تبلغ قيمة أصوله حوالي تريليون دولار، توسع في استخدام حسابات الاستثمار المُدارة بشكل منفصل لاستثمار مبالغ كبيرة في عشرات صناديق التحوط.
وذكر أحد المصادر، أن أكبر صندوق ثروة سيادي في أبوظبي عزز استثماراته في صناديق التحوط من خلال هذه الآلية لتصل قيمتها خلال العام الحالي إلى حوالي 40 مليار دولار.
وأضاف المصدر أن هذه القيمة تزيد بمليارات الدولارات عن العام الماضي، ويأتي ذلك في الوقت الذي يتطلع فيه جهاز أبوظبي للاستثمار إلى زيادة استثماراته في أدوات الاستثمار البديلة، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ".
ويواصل الجهاز توزيع استثماراته في صناديق التحوط، التي يتم دمجها مع مستثمرين آخرين. وأشارت بلومبرغ إلى رفض متحدث باسم جهاز أبوظبي للاستثمار التعليق على هذه الأنباء.
وتتيح الحسابات المدارة بشكل منفصل لكبار المستثمرين ملكية استثماراتهم في صناديق التحوط والتحكم فيها، وقد برزت كوسيلة شائعة لتوظيف السيولة بسرعة، فهي تقدم رسوما منخفضة بالإضافة إلى استخدام فعال لرأس المال، حيث يمكن للمستثمرين تطبيق الرافعة المالية.
وازدادت شعبية الحسابات المُدارة بشكل منفصل في السنوات الأخيرة، حيث يستخدمها كل من المستثمرين التقليديين وصناديق التحوط متعددة الاستراتيجيات مثل ميلينيوم مانغمنت وكيوب ريسيرش آند تكنولوجيز كبوابة لتوزيع السيولة على المتداولين الخارجيين. ويتيح ما يقرب من 6 من كل 10 صناديق تحوط في العالم مثل هذه الحسابات للمستثمرين حاليا، وفقا لتقرير صادر عن مجموعة غولدمان ساكس الأميركية.
وتأتي خطوة جهاز أبوظبي للاستثمار في أعقاب قراره في وقت سابق من هذا العام شراء حصة أقلية في شركة إنوكاب لإدارة الاستثمارات الكندية، التي تسهل الاستثمار من خلال الحسابات المدارة المنفصلة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام