تخطط "أوبك+" لزيادة نمو إنتاجها النفطي، ما يثير المخاوف، بحسب وسائل الإعلام الغربية، من انهيار أسعار النفط واستجابة السوق بانخفاض حاد.

,يرى الخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية والصندوق الوطني لأمن الطاقة، إيغور يوشكوف، أن "أوبك+ اتبعت منطقًا معينًا عند تطبيق معدلات نمو إنتاج مختلفة. وليس من قبيل المصادفة أن السياسة الجديدة أُطلقت في أبريل/نيسان واستمرت حتى الخريف. فهذه فترة يشهد فيها الطلب على الوقود زيادة بسبب موسم قيادة القيادة". ويرى يوشكوف أنه سيكون من المنطقي أكثر، مع انتهاء موسم القيادة، التوقف في فصل الشتاء لتجنب انخفاض كبير في أسعار النفط.

وأضاف: "يجب أن ندرك أن الانهيار الحاد في الأسعار سيناريو سيئ لأعضاء أوبك+. لم تعد أسعار النفط الحالية مريحة لهم، بما في ذلك للمملكة العربية السعودية وروسيا، اللتين ترسمان ميزانياتهما على سعر يقارب 70 دولارًا للبرميل. لا تُقدّم السعودية بيانات الميزانية، ولكنها وفقًا لصندوق النقد الدولي تحتاج إلى سعر أعلى لخام برنت- حوالي 91 دولارًا للبرميل- لتحقيق التوازن في ميزانيتها للعام 2025.

أما بالنسبة لروسيا، فقد افترضت ميزانية العام 2025 في البداية سعرًا لخام الأورال يبلغ حوالي 69.5 دولارًا للبرميل، ولكن في الواقع، ظلّ سعره عند حوالي 63 روبلًا للبرميل هذا الصيف، ما شكّل ضغطًا كبيرًا على عائدات النفط والغاز الروسية، وأجبر على تعويض عجز الموازنة من خلال الاقتراض المحلي.

كما تُملي العوامل الاقتصادية على أوبك+ انتهاج سياسة أكثر واقعية وحذرًا في زيادة أحجام الإنتاج".

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام