قفزت أسهم عملاق صناعة أسبه الموصلات «إنتل»، بعد أن قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، اليوم الثلاثاء، إن أي استثمار محتمل من جانب الحكومة الأميركية في شركة صناعة الرقائق سيكون بهدف مساعدتها على الاستقرار، مؤكداً أن واشنطن لن تُجبر الشركات الأميركية على شراء رقائقها.

وأوضح بيسنت في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»، أن الحديث الدائر حول احتمال استحواذ الولايات المتحدة على حصة تصل إلى 10% في «إنتل» لا يعني السيطرة على الشركة، بل يمثل خطوة شبيهة بتحويل المنح وربما زيادة الاستثمارات لدعم إنتاج الرقائق محلياً.

وأضاف الوزير الأميركي: «لا نبحث إطلاقاً في إجبار الشركات على شراء منتجات إنتل»، ولم يكشف بيسنت عن حجم أو توقيت أي استثمار حكومي محتمل، وفقاً لما أوردته رويترز.  

تصريحات بيسنت تأتي بعد يوم من إعلان مجموعة «سوفت بنك» اليابانية موافقتها على ضخ استثمار بقيمة ملياري دولار في «إنتل»، التي تكافح لتعزيز قدرتها التنافسية بعد سنوات من التراجع الإداري.

وارتفعت أسهم «إنتل» بنحو 10% خلال جلسة اليوم، وأغلقت تعاملات الاثنين عند 23.66 دولار في نيويورك، بعد أن حققت مكاسب بلغت 18% منذ بداية العام.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام