ارتفعت الأسهم الأميركية بشكل طفيف، في بداية تداولات يوم الاثنين 11 أغسطس/ آب، حيث استقر السوق عند على أعتاب أعلى مستوياته على الإطلاق قبل أسبوع من صدور تقارير التضخم الرئيسية.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 8 نقاط، أي أقل من 0.1%. وسجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب ارتفاعاً طفيفاً.
وتم الحفاظ على المكاسب بعد أن أفاد تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز أن شركتي إنفيديا وAMD اتفقتا على التنازل عن جزء من إيراداتهما من بعض الرقائق المباعة في الصين، مقابل تراخيص تصدير إلى ذلك البلد. وانخفضت أسهم إنفيديا بنحو 0.5%، بينما خسرت AMD ما يقرب من 2%.
تأتي هذه التحركات بعد أن أنهى مؤشر ناسداك الأسبوع الماضي عند أعلى مستويات إغلاق جديدة، وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على أعتاب إنجاز تاريخي آخر. كما أنهى مؤشر داو جونز الأسبوع على ارتفاع.
وقد دفع التقدم الأخير بعض المستثمرين إلى التساؤل عن المدة التي يمكن أن تظل فيها سوق الأسهم قادرة على تجنب المخاطر، في ظل التقييمات المرتفعة للغاية، والتوقعات الاقتصادية الكلية الباهتة، وتداعيات التعريفات الجمركية، كل ذلك خلال فترة من الضعف الموسمي.
دفع هذا التقدم الأخير بعض المستثمرين إلى التساؤل عن المدة التي يمكن لسوق الأسهم أن تتجنب فيها المخاطر، في ظل التقييمات المرتفعة للغاية، وتوقعات الاقتصاد الكلي الخافتة، وتداعيات الرسوم الجمركية، كل ذلك خلال فترة ضعف موسمي.
قال جاي وودز، كبير الاستراتيجيين العالميين في فريدوم كابيتال ماركتس: "من المرجح أن نكون في مرحلة هضم أكثر من أي شيء آخر". وأضاف: "قد نشهد بعض التحركات الجانبية في هذا السوق، وهذا ليس بالأمر السيئ".
ستُثبت قراءات التضخم هذا الأسبوع أنها عقبة رئيسية أمام مؤشر سوق واسع النطاق يقترب من مستويات قياسية. سيكون مؤشر أسعار المستهلك، المقرر صدوره يوم الثلاثاء، ومؤشر أسعار المنتجين، المقرر صدوره يوم الخميس، حاسمين في تشكيل توقعات اتجاه أسعار الفائدة، وخاصةً لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. قد تُعيق بيانات التضخم المرتفعة تقدم السوق.
وقال وودز: "الأمر الأهم هو بيانات مؤشر أسعار المستهلك. فهي ستُحدد بالتأكيد السياسة النقدية".
وتأتي بيانات التضخم قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول في وايومنغ في الفترة من 21 إلى 23 أغسطس/آب، والذي من المرجح أن يحدد لهجة اجتماع سبتمبر/ أيلول.
ارتفاع أسهم القنب
قفزت أسهم القنب بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس دونالد ترامب يدرس إعادة تصنيف الماريجوانا كـ"مخدر أقل خطورة"، نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر.
أبلغ ترامب الحضور أنه يدرس هذا التغيير خلال فعالية لجمع التبرعات في ناديه للجولف في نيوجيرسي في وقت سابق من هذا الشهر، وفقاً لمصادر.
ارتفعت أسهم شركات تيلراي براندز، وكانوبي غروث، وكرونوس غروب، بنسبة 23% و19% و11% على التوالي.
تقلب أسهم إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز
ارتفعت أسهم كل من إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز AMD بنحو 1% بعد تراجعها في تداولات ما قبل السوق، إثر إبرام اتفاقية غير مسبوقة مع إدارة ترامب.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن شركتي الرقائق وافقتا على منح الحكومة الأميركية 15% من إيراداتهما من الرقائق المباعة للصين مقابل تراخيص تصدير.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام