تطلق وزارة الصحة مطلع الأسبوع المقبل حملات خاصة لمتابعة تسعير الأدوية في القطاع الخاص من أجل السيطرة على السوق الدوائية.
وقال الوزير صالح الحسناوي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الوزارة تعتزم القيام بحملات على القطاع الخاص لمعرفة الأدوية المتوفرة ضمن معلومات وبيانات المنظومة الدوائية، ومطابقة اللواصق المثبتة على علب الأدوية.
وأضاف أن الحملات تُسهم في معرفة دخول الأدوية بشكل رسمي أو غير رسمي، وكذلك مراقبة عدم الالتزام بالتسعيرة الدوائية، ومساعدة المواطن بمطابقة أسعار الأدوية المثبَّتة على علبها مع الأسعار التي تتم قراءتها عبر الماسح الضوئي ضمن تطبيق " كوديا " .
وأكد الحسناوي أن الحملات سوف تنطلق خلال الأسبوع المقبل من خلال فرق تفتيشية تتألف من صيادلة مدربين وممثل عن نقابة الصيادلة، ضمن دائرتي صحة الكرخ والرصافة في بغداد، ومن ثم يتم تطبيقها لاحقاً في جميع المحافظات.
وأشار إلى اعتماد حواسيب تحمل بيانات لشكاوي المواطنين الخاصة بالمستحضر وتوزيعها بين المفتشين للتأكد من سلامة الدواء المتوفر، وآثاره الجانبية، وتأثيره، وأي ملاحظات غريبة تخص أي عقار، وفي حالة وجودها سيتم اتخاذ الإجراءات من قبل دائرة الأمور الفنية الخاصة بالدواء المورَّد ومنع صرفه كإجراء احترازي لحين التأكد من سلامته، فضلاً عن ضمان سرعة التفاعل مع أي مشكلات تخص أي دواء بما يضمن تطوير منظومة الرعاية الصحية والاهتمام بصحة المواطنين.
ولفت وزير الصحة إلى تجهيز العيادات الطبية الشعبية بـ 14 حاسوباً لوحياً سيتم توزيعها بين المفتشين من مجموع 132 حاسوباً لغرض متابعة الأدوية المتداولة في القطاع الخاص منها المكاتب العلمية والمذاخر والصيدليات، مبيناً أن الحاسوب اللوحي يضم معلومات مدرجة بالمنظومة الوطنية للأدوية تخص الشركات الموردة للعراق و المكاتب العلمية والأدوية المصنَّعة محلياً وأيضاً الناجحة بالفحص التي يسمح بإطلاق صرفها أو الممنوعة.