
أكد نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية توقف التواصل التعاون النووي مع الصين، موضحًا أن التركيز ينصب الآن على التعاون مع روسيا لتطوير محطات طاقة نووية محلية الصنع.
وقال بهروز كمالوندي، المتحدث الرسمي ونائب رئيس منظمة الطاقة الذرية، في حديث لوكالة إيلنا: علاقاتنا مع روسيا في المجالات المختلفة وخاصة في قطاع المحطات النووية واسعة ومتعددة. فبالإضافة إلى المحطة النووية التي تعمل منذ 11 عامًا، هناك محطتان أخريان قيد الإنشاء وقد أحرزتا تقدمًا جيدًا. كما أن برامجنا تشمل بناء محطات نووية كبيرة وصغيرة الحجم إلى جانب هذه المحطات الثلاث مع روسيا. وفي مجالات أخرى مثل الأدوية المشعة، تربطنا علاقات جيدة مع روسيا أيضًا.
وحول التعاون التكنولوجي مع الصين قال: في السابق كان لدينا تواصل مع الصين، لكننا حاليًا لا نملك أي اتصال خاص معها، والسبب هو تركيزنا الأكبر على التعاون مع روسيا، خاصة وأن هدفنا امتلاك محطات طاقة من تصميم وإنتاج محلي.
وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية أن هناك محطة طاقة بقدرة 300 ميغاواط قيد الإنشاء في دارخوين، مشيرًا إلى أن قدرة الصناعة الوطنية تسمح بذلك. وأضاف أن بناء محطة كهربائية يحتاج إلى معدات تشمل مولد البخار (Steam Generator) والغلاية (Boiler) والحاوية (Vessel) والتوربين، وهذه المعدات أصبحت الآن قابلة للإنتاج محليًا بسهولة.
وأشار كمالوندي إلى ضرورة جمع هذه العناصر معًا لامتلاك “محطاتنا الخاصة”، وقال: نحن نعمل بجد في هذا المجال، وهدفنا في المرحلة القادمة أن نصبح صانعي محطات طاقة بأنفسنا، مع استمرار التعاون مع مختلف الدول.
وأكد نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية: حاليًا لا نصدر محطات نووية، لكن هذا الأمر يحدث في مجال الأدوية المشعة. وأوضح أن الأهم هو أننا نصنع قطع المحطات بأنفسنا ونقوم بأعمال الصيانة أيضًا داخليًا. وأضاف أن الصناعة الوطنية تتيح لنا تصنيع المعدات الرئيسية والكبيرة التي ذكرتها كمنتجين محليين وسيكون لدينا مستقبل جيد للمحطات النووية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام