
أكد وزير الثقافة أحمد فكاك البدران، اليوم الثلاثاء، أن الجهود الحكومية التي أثمرت عن استعادة أكثر من 35 ألف قطعة أثرية، فيما بين أن مشروع رقمنة وحفظ المخطوطات العراقية يُعدّ نقلة نوعية في صون التراث الوطني.
وقال وزير الثقافة أحمد الفكاك، في كلمة له خلال افتتاح اجتماعات الدورة الـ28 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، إن "بغداد تشهد اليوم مرحلة استثنائية من النهوض الثقافي والحضاري، بفضل الدعم المباشر والمتابعة المستمرة من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني"، مشيراً إلى أن "ما تحقق خلال السنوات الثلاثة الماضية يمثّل خطوة مهمة في إعادة الاعتبار لعاصمة التاريخ والحضارة".
وأضاف أن "التاريخ حين يُكتب بعهود منجزة ورؤية واضحة، فإنه يستشرف المستقبل، وهذا ما يقوم به رئيس الوزراء من خلال دعمه للمشاريع الثقافية والتراثية التي تعيد لبغداد مجدها"، لافتاً إلى أن "الحكومة نجحت في تنفيذ مشاريع متعددة، منها إنجاز التعداد العام للسكان، واختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية 2025، وعاصمة للثقافة الإسلامية 2026، إضافة إلى اختيارها عاصمة للخط والمخطوط لما تمتلكه من إرث معرفي ومخطوطات فريدة تمتد جذورها لقرون طويلة".
وأشار الفكاك إلى أن "رئيس الوزراء وجّه برقمنة وحفظ المخطوطات العراقية إلكترونياً، لتكون في متناول الباحثين حول العالم"، مؤكداً أن "هذا المشروع يُعدّ نقلة نوعية في صون التراث الوطني".
ونوّه إلى "الجهود الحكومية التي أثمرت عن استعادة أكثر من 35 ألف قطعة أثرية عادت إلى المتحف الوطني في بغداد"، مشدداً أن "ذلك يعكس الإرادة الحقيقية لحماية هوية العراق الثقافية".
وأضاف الوزير: "بغداد اليوم تستقبل أشقاءها العرب وهي بزهوها وألقها، مستعدة لاحتضان هذا الحدث العربي الكبير، كما أراد لها تاريخها ومكانتها"، مؤكداً "استمرار وزارة الثقافة في العمل على تنفيذ استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مكانة بغداد على الخريطة الثقافية والسياحية إقليمياً ودولياً، بدعم وإشراف مباشر من رئيس مجلس الوزراء".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام