مؤسسات تمويل عربية ودولية تتحرك لإعادة بناء قطاع الطاقة في سوريا

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية عبد الحميد الخليفة إن الصندوق وضع خطة متكاملة لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء في سوريا، بالتعاون مع مؤسسات دولية، مشدداً على أن التنمية لا يمكن أن تتحقق من دون بنية طاقية فعّالة.

وأوضح الخليفة، أن البداية ستكون بإعادة تأهيل المحطات القائمة، قبل التوسع نحو مشاريع أكبر تعتمد نموذج المنتج المستقل للطاقة (IPP)، لافتاً إلى أن مشاركة القطاع الخاص في سوريا لا تزال محدودة في الوقت الراهن.

وأضاف في مقابلة مع "CNN" الاقتصادية على هامش احتفالية مجموعة التنسيق العربية (ACG) باليوبيل الذهبي في واشنطن، أن الصندوق يهدف على المدى المتوسط إلى تهيئة بيئة تسمح بجذب مزيد من الاستثمارات الخاصة لتخفيف العبء عن الحكومة في تنفيذ المشاريع الكبرى، بحسب ما نقلته وكالة "سانا".

 

وحول الأوضاع في قطاع غزة، أكد الخليفة استمرار الصندوق في دعم البنية التحتية في غزة والضفة الغربية خلال المرحلة المقبلة، حتى تتوافر الظروف الملائمة لذلك.

وأوضح الخليفة أن رؤية الصندوق تجاه غزة تقوم على الانتقال من العمل الإغاثي الطارئ إلى مشاريع تنموية تساعد السكان على استعادة النشاط الاقتصادي وإعادة بناء الخدمات الأساسية، مؤكداً أن مؤسسات التنمية بطبيعتها غير سياسية، وغايتها الأولى تحسين حياة الناس.

 

عودة سوريا إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية
وفي مقابلة مماثلة، أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد بن سليمان الجاسر أن عودة سوريا إلى عضوية البنك بعد أكثر من عقدٍ من التجميد تُعد خطوة مهمة، مشدداً على أن البنك يعمل مع الجانب السوري لإيجاد حلول عملية تسمح بإعادة تفعيل المشاريع التنموية.

وأشار الجاسر إلى أن للبنك سجلاً طويلاً من التعاون مع سوريا في تمويل محطات كهرباء وطرق ومشروعات تنموية في دمشق وحلب ومناطق أخرى، مؤكداً أن البنك "يستمع إلى احتياجات الدول دون أي ضغوط سياسية، لأن عمله قائم على مبادئ الشريعة التي تضع الإنسان في قلب التنمية".

وقال الجاسر: "إن البنك حريص على دعم سوريا لما فاتها من فرص تنموية خلال السنوات الماضية"، معرباً عن أمله في أن يتم حل قضية المتأخرات قريباً، للعودة بزخم جديد يسهم في نهضة الاقتصاد السوري.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام


مشاهدات 70
أضيف 2025/10/19 - 9:43 AM