أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، يوم الخميس، التزام بلاده بدعم الأرجنتين، لكنه أوضح أن المساعدة لن تتضمن استثمارات مباشرة أو ضخ أموال جديدة، ما تسبب في تقلبات حادة بسندات البلاد.
وأشار بيسنت إلى أن واشنطن تميل إلى خيار "خط مبادلة" بقيمة 20 مليار دولار، مستبعداً في الوقت ذاته خيار شراء السندات الأرجنتينية أو التدخل المباشر في سوق الصرف. وقال في مقابلة مع شبكة CNBC: "نمنحهم خط مبادلة، لكننا لا نضع أموالاً في الأرجنتين".
لا شيء يوقف أسواق الأسهم الأميركية!
ويستعد وزير الاقتصاد الأرجنتيني لويس كابوتو، ومحافظ البنك المركزي سانتياغو باوسيلي، للتوجه إلى واشنطن يوم الجمعة لمناقشة تفاصيل الاتفاق، بحسب وسائل إعلام محلية.
وفقدت العملة أكثر من 6% يوم الثلاثاء الماضي، في أكبر انخفاض يومي منذ 8 سبتمبر.
وفي الوقت ذاته، جدّد صندوق النقد الدولي دعمه للأرجنتين، لكنه شدّد على ضرورة حشد تأييد سياسي واسع لبرنامج الإصلاحات الذي يتبناه الرئيس خافيير ميلي، إضافة إلى إعادة بناء الاحتياطيات الأجنبية، وفق "بلومبرغ".
وتمثل الأرجنتين 47% من إجمالي القروض المستحقة للصندوق بقيمة تبلغ نحو 65 مليار دولار.
ورغم أن إعلان بيسنت الأسبوع الماضي عن نية تقديم "شريان إنقاذ" أدى إلى ارتفاع قوي في السندات والبيزو، فإن السوق سرعان ما فقدت حماستها وسط شكوك حول آليات وتوقيت الدعم الأميركي، إلى جانب ضغوط سياسية داخلية متزايدة على حكومة ميلي مع اقتراب انتخابات منتصف الولاية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام