استكملت هيئة المنافذ الحدودية عملية الربط الإلكتروني لسيطرات الإقليم مع المقر الرئيسي ببغداد، مؤكدة شمول سيطرات كركوك الرابطة بين أربيل والسليمانية (دارمان، چيمن) بالعملية، التي جرى اعتمادها كنقاط جمركية جديدة.
المتحدث باسم الهيئة علاء الدين القيسي، اكد أن "هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في عمل المنافذ، إذ تتيح تدقيق الإجراءات الجمركية وتوحيد الرسوم على البضائع الواردة من الإقليم، بما يسهم في حماية المنتج الوطني ويعزز سلامة الاقتصاد الوطني".
وأضاف، أن "عمل الهيئة يرتكز على الإشراف والرقابة والتدقيق، إذ يتم إخضاع جميع البضائع للفحص المسبق بالتنسيق مع الجهاز المركزي للسيطرة النوعية، إضافة إلى متابعة عمليات الترسيم الجمركي والضريبي لضمان دفع الرسوم الحقيقية واستيفاء الأمانات الضريبية لضمان الشفافية في العمل الجمركي".
وبين، أن "المنافذ الحدودية تمكنت خلال المدة الماضية من إحباط تهريب الأدوية والعجلات دون الموديل وبطاقات الماستر كارد والمخدرات، فضلا عن منع دخول المواد الممنوعة من الاستيراد، مؤكدا أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الاقتصاد الوطني والحفاظ على صحة وسلامةالمستهلك".
وأشار، إلى "استمرار التنسيق مع مكتب مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وهيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية، من أجل متابعة التحويلات والوثائق وكشف أي حالات تلاعب أو تحريف، لافتا إلى أن جميع المتورطين في عمليات الفساد تتم إحالتهم إلى القضاء المختص".
وشدد على أن "الهيئة تطبق نظام الحوكمة الإلكترونية الذي أسهم بشكل فاعل في ضبط الأداء والحد من حالات التلاعب، منوهاً بأن هذه الخطوات تمثل ضربة قوية بوجه الفاسدين والمتلاعبين بالمال العام، وتسهم في بناء إدارة جمركية أكثر كفاءةوشفافية"
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
