وضعت اليابان خطة لتوسيع نطاق تقنية التمثيل الضوئي الاصطناعي بحلول عام 2040، بهدف تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى وقود، في إطار جهودها لإزالة الانبعاثات الكربونية.
وبينما تعمل الحكومة اليابانية على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري للغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2050، فإنها تأمل أيضا في استخدام ثاني أكسيد الكربون كـ"مورد"، إلى جانب الماء وأشعة الشمس، لإنتاج الطاقة عبر تقنية الجيل القادم التي تحاكي عملية التمثيل الضوئي الطبيعي، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء كيودو اليابانية.
ويتضمن التمثيل الضوئي الاصطناعي عمليتين أساسيتين هما فصل الماء وثاني أكسيد الكربون باستخدام الكهرباء، وتحفيز التفاعلات الكيميائية بواسطة الضوء، رغم أن هذه التقنية لا تزال غير مثبتة على نطاق واسع.
ويمكن استخدام ثاني أكسيد الكربون الناتج عن هذه العملية في وقود الطائرات والمواد الخام للمنتجات الكيميائية.
وقال وزير البيئة الياباني كيتشيرو أساو في مؤتمر صحفي عقب الإعلان عن خارطة الطريق، إن "التمثيل الضوئي الاصطناعي يعد ركيزة لبناء مجتمع خال من الكربون، وسيؤدي إلى خلق صناعات جديدة تعتمد على تقنيات اليابان وتعزز قدرتها التنافسية الدولية".
وأوضحت وزارة البيئة أن الحكومة تهدف إلى إنتاج المواد الكيميائية على نطاق واسع باستخدام تقنية التمثيل الضوئي الاصطناعي بحلول عام 2040، مع تحسين الكفاءة وخفض التكاليف لتسهيل اعتماد هذه التقنية على نطاق أوسع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام