ارتفعت معظم الأسهم الخليجية مدعومة بعمليات شراء انتقائية لأسهم تراجعت مؤخراً، مع تعزز شهية المخاطرة عالمياً عقب بيانات أضعف من المتوقع للوظائف الأميركية عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة.
في المقابل، واصلت البورصة السعودية خسائرها لتقترب من أدنى مستوى في نحو عامين؛ إذ تراجع مؤشرها القياسي بنسبة 0.2 في المائة في جلسة هادئة، مع إغلاق معظم القطاعات على انخفاض.
وهبط سهم «مصرف الراجحي» أكبر مصرف إسلامي في العالم بنسبة 0.4 في المائة، وخسر سهم "أكوا باور" 2.7 في المائة، فيما صعد سهم «أرامكو» 0.1 في المائة بعدما كان قد سجل في الجلسة السابقة أدنى مستوى في أكثر من خمس سنوات.
وارتفعت أسعار النفط قليلاً بعد هجوم أوكراني بطائرة مسيّرة عطّل العمليات في أحد الموانئ الروسية الرئيسية، لكن المكاسب بقيت محدودة بفعل المخاوف من ضعف بيانات التوظيف الأميركية وارتفاع التضخم وتأثيرهما على الطلب.
وفي قطر، صعد المؤشر 0.4 في المائة بقيادة القطاع المالي، حيث ارتفع سهم "بنك قطر الإسلامي" بأكثر من 1 في المائة.
ويواصل المستثمرون متابعة تطورات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، مع ترجيح الأسواق لخفض الفائدة يوم الأربعاء، واحتمال مزيد من الخفض في أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول)، وهو ما ينعكس بقوة على اقتصادات الخليج المرتبطة عملاتها بالدولار.
وارتفع المؤشر في عمان 0.2 في المائة. وصعد في الكويت 0.8 في المائة، وانخفض المؤشر في البحرين 0.1 في المائة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام