لم يكن صيف بريطانيا هذا العام عادياً، إذ تحولت لندن مجدداً إلى وجهة مفضلة لأثرياء الخليج الذين ملأوا شوارعها ومطاعمها وفنادقها الفاخرة، في وقت تواجه فيه المملكة المتحدة تداعيات سياسات ضريبية جديدة تستهدف الأثرياء الأجانب المقيمين.
وفي الوقت الذي فرض فيه المناخ الحار في  واقعاً صعباً، وجد الكثير من النخب الخليجية في لندن ملاذاً آمناً للهروب من حرارة الطقس، وتعزيز حضورهم الاقتصادي والاجتماعي في الغرب، وفق موقع بلومبرغ. 
وكشفت هيئة البريطانية أن إنفاق زوار الإمارات والسعودية والكويت وبقية دول الخليج بلغ نحو 3.5 مليار جنيه إسترليني (4.7 مليار دولار) خلال الصيف، بزيادة 27% مقارنة بالعام الماضي، مع إنفاق يتجاوز 2000 جنيه إسترليني للفرد في الرحلة الواحدة، وهو ما يضعهم في صدارة قائمة السياح الأكثر إنفاقاً.

إقامة موسمية 
ورغم إلغاء الامتيازات الضريبية التي كانت تمنح للمقيمين الأثرياء من غير البريطانيين – المعروفة بـ«نظام غير المقيمين» – إلا أن تأثير هذه الإجراءات ظل محدوداً على الأثرياء الخليجيين، نظراً لأن إقامتهم في بريطانيا موسمية ولا تمتد لعام كامل.
وشهد الصيف في العاصمة البريطانية لندن حضور شخصيات بارزة وأمراء سعوديين شاركوا في فعاليات الفروسية الملكية إلى جانب الملك تشارلز والملكة كاميلا، إضافة إلى الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني نجل أمير قطر السابق، فضلاً عن مشاركة أسماء لامعة في أسبوع لندن للتقنية ومهرجانات الفروسية.
ورغم إلغاء الامتيازات الضريبية التي كانت تمنح للمقيمين الأثرياء من غير البريطانيين – المعروفة بـ«نظام غير المقيمين» – إلا أن تأثير هذه الإجراءات ظل محدوداً على الأثرياء الخليجيين، نظراً لأن إقامتهم في بريطانيا موسمية ولا تمتد لعام كامل.
وشهد الصيف في العاصمة البريطانية لندن حضور شخصيات بارزة وأمراء سعوديين شاركوا في فعاليات الفروسية الملكية إلى جانب الملك تشارلز والملكة كاميلا، إضافة إلى الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني نجل أمير قطر السابق، فضلاً عن مشاركة أسماء لامعة في أسبوع لندن للتقنية ومهرجانات الفروسية.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام