صرح كريستودولوس باتساليدس عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي أنه لا توجد ضرورة لقيام البنك بخفض الفائدة بشكل أكبر من أجل تحقيق استقرار التضخم.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن باتساليدس، وهو محافظ البنك المركزي القبرصي، قوله إنه مع استقرار المخاطر بشأن مستقبل الأسعار، والتوقعات بشأن اقتراب التضخم من النسبة المستهدفة في عام 2027، فإن البنك المركزي في وضع مريح، مما يعني أن الخطوة المقبلة قد تكون رفع تكاليف الاقتراض.
وأضاف خلال مقابلة في مدينة فرانكفورت الألمانية أن "أسعار الفائدة حاليًا مناسبة إذا ما تحرك التضخم حسب التوقعات"، مشيرًا إلى أنه "ما لم يحدث تطور آخر ملموس، لا توجد حاجة لاتخاذ إجراءات سريعة"، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقال باتساليدس إن "المخاطر متوازنة، وهو ما يعني أن أسعار الفائدة قد تتحرك في أي من الاتجاهين"، مضيفًا أن البنك المركزي الأوروبي "يترك جميع الخيارات متاحة، ولا أود أن أستبعد رفع أسعار الفائدة إذا ما استدعت الضرورة.
أبقى البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه يوم الخميس على أسعار الفائدة دون تغيير والحفاظ على سعر الفائدة الرئيسي على الودائع عند 2%، وهو ما جاء متماشيا مع توقعات المحللين.
وذكر البنك في بيان له أن معدل التضخم حاليًا حول 2% وهو المستهدف على المدى المتوسط، كما أن تقييم مجلس الإدارة لتوقعات التضخم لم يتغير بشكل عام.
ولم تتغير توقعات البنك للتضخم عن البيانات الصادرة في يونيو، حيث يتوقع الاقتصاديون بـ"المركزي" الأوروبي أن يبلغ متوسط التضخم الكلي 2.1% في عام 2025، و1.7% في عام 2026، و1.9% في عام 2027.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام