أعلنت وزارة النفط، اليوم الخميس، عن خطة متعددة المحاور للحد من حرق الغاز واستثماره والتوسع بمشاريع الطاقة، مبينة أن التعاون الدولي مفتاح لتعزيز أمن الطاقة وتحقيق الأهداف المناخية.
وأوضح، أن "التقرير يحلل البنى التحتية الحالية، والإطار التشريعي، وسبل تحسين بيئة الاستثمار، ويقترح مجموعة من التوصيات لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما يؤكد التقرير على أهمية تنويع مزيج الطاقة، وتحسين الكفاءة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يعزز الأمن الطاقي والتنمية المستدامة".
وأضاف معارج، أن "وزارة النفط أدركت أهمية التحول التدريجي نحو مزيج طاقة اقتصادي ومتوازن يضمن استمرارية الصناعة النفطية ويقلل من الانبعاثات"، مؤكداً أن "الوزارة مستمرة في تنفيذ خطة استثمار الغاز الطبيعي، وتقليل حرق الغاز المصاحب، والتوسع في مشاريع الطاقة الشمسية، بهدف الوصول إلى إنتاج 12 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030".
وأشار إلى، أن "العراق، رغم اعتماده الكبير على النفط، لكنه يمتلك إمكانات هائلة في مجالات الطاقة المتجددة، خصوصاً في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح".
وبين، أن "الوزارة ترى في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ودول الجوار، والمنظمات الدولية، فرصة استراتيجية لتعزيز أمن الطاقة، وتحقيق الأهداف الوطنية للمساهمات المناخية، إضافة إلى مواكبة التوجه العالمي نحو مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بحلول عام 2030".
وأقامت وزارة النفط، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، اليوم الخميس، فعالية تسليم التقرير الشامل لـ "تقييم الانتقال الطاقوي في العراق".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام