أعلنت شركتان صينيتان ناشئتان في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي عزمهما جمع 12 مليار يوان (1.65 مليار دولار) في طرحين عامين أوليين، على أمل أن تؤدي القيود الأميركية على مبيعات الرقائق المتقدمة إلى الصين إلى زيادة الطلب المحلي على منتجاتهما.
ووفقا لنشرتي الطرح الصادرتين أمس الاثنين تتطلع شركة مور "ثريدز" ومقرها بكين لجمع ثمانية مليارات يوان، بينما تسعى شركة "ميتاكس" ومقرها شنغهاي لجمع 3.9 مليار يوان.
"ميتا" تسجّل مستوى قياسياً وسط حملة توظيف لخبراء الذكاء الاصطناعي
وتعتزم الشركتان الإدراج في سوق ستار، وهي سوق متخصصة في التكنولوجيا ببورصة شنغهاي.
وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن شركة "بيرين" تكنولوجي، وهي شركة صينية أخرى لتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي، جمعت تمويلا جديدا بنحو 1.5 مليار يوان وتستعد لطرح عام أولي في بورصة هونغ كونغ.
تتزايد حاجة بكين إلى تطوير شركات محلية رائدة في مجال الرقائق في ظل تشديد الولايات المتحدة قيود التصدير، إذ حظرت أحدث القواعد التي طبقت في أبريل/نيسان تصدير رقائق "إتش-20" من شركة "إنفيديا" إلى الصين.
وفرضت الولايات المتحدة أيضا قيودا منذ العام الماضي تمنع مصممي رقائق الذكاء الاصطناعي الصينيين من الوصول إلى مصانع عالمية متقدمة مثل شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات لإنتاج رقائق متطورة.
وأسس الشركتان في 2020 مسؤولون تنفيذيون عملوا سابقا في كبرى شركات الرقائق الأميركية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام