تدفقات النفط عبر مضيق هرمز مستقرة رغم الحرب

بعد مرور أسبوع على بدء القصف الصاروخي المتبادل بين إسرائيل وإيران، ظلّت حركة ناقلات النفط عبر مضيق هرمز الحيوي مستقرة إلى حد كبير.

وبلغ المتوسط المتحرك لسبعة أيام لعدد ناقلات النفط التي تجاوزت حمولتها 10000 طن، والتي عبرت المضيق -وهو ممر إمدادات الطاقة من الخليج العربي إلى العالم- ما بين 42 و45 سفينة وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبرغ".

ناهز إجمالي حركة السفن التجارية حوالي 110 سفن، مع انخفاض طفيف في التدفقات الواردة، ومعظمها من ناقلات البضائع السائبة.

في حين يبدو أن معظم أنشطة التحميل والتفريغ تسير وفق الجدول الزمني المحدد، إلا أن استطلاع الاتجاهات الواضحة أمرٌ صعب، إذ تتقلب البيانات قصيرة المدى بشكل كبير بناءً على عوامل مثل توقيتات التحميل، والطقس، وتأثير التداخل الإلكتروني واسع النطاق على إشارات الملاحة.

ورغم أن قطاع الشحن لا يزال في حالة تأهب تحسباً لأي تدخل عسكري أميركي في المنطقة، إلا أن المخاوف المباشرة قد خفت -في الوقت الحالي- إثر تلميح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن اتخاذ قرار بشأن أي ضربة ضد إيران قد يستغرق ما يصل إلى أسبوعين.

بلغ عدد ناقلات النفط الداخلة إلى الخليج العربي ما بين 20 و23 سفينة يومياً خلال الأيام السبعة الماضية، بينما غادرته حوالي 22 سفينة يومياً. وتراوح عدد ناقلات غاز البترول المسال بين 8 و10 سفن، بينما ظلّ عدد ناقلات الغاز الطبيعي المسال ضمن المعدل اليومي المعتاد، وهو 6-8 سفن.

يُشحن أكثر من ربع نفط العالم عبر هذا الممر المائي، الواقع بين إيران وعُمان. ورغم التهديدات المتكررة بإغلاق المضيق خلال التوترات الجيوسياسية، تعتمد الحكومة الإيرانية اعتماداً كبيراً على هذا الممر المائي الضيق في صادراتها من النفط والغاز وإيراداتها.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام


مشاهدات 95
أضيف 2025/06/20 - 7:18 PM