التعليم توجه بتسهيل عودة طلبة الجامعات إلى محل سكناهم للمشاركة بالانتخابات   الإقتصاد نيوز   التايمز: النرويج قد تمنح أوكرانيا قرضا بقيمة 100 مليار يورو من صندوقها السيادي   الإقتصاد نيوز   ترامب: الديمقراطيون يدمرون اقتصادنا العظيم   الإقتصاد نيوز   "فايزر" تستحوذ على "ميتسيرا" مقابل 10 مليارات دولار بعد منافسة محتدمة   الإقتصاد نيوز   الإغلاق الحكومي يربك حركة الطيران في أميركا.. ووزير النقل يحذر من خفض الرحلات بنسبة 20%   الإقتصاد نيوز   بيل غيتس يضخ 1.4 مليار دولار لدعم المزارعين في مواجهة تغيّر المناخ   الإقتصاد نيوز   كركوك تعطل دوام المدارس لحين انتهاء الانتخابات   الإقتصاد نيوز   باحتياطي يقدر بنحو 15 ملياراً.. مصر تعلن اكتشاف حقل غاز جديد في الصحراء الغربية   الإقتصاد نيوز   هجوم روسي يتسبب بانقطاع الكهرباء في أوكرانيا   الإقتصاد نيوز   الدنمارك تحظر استخدام الأطفال دون 15 عاماً لوسائل التواصل الاجتماعي   الإقتصاد نيوز  
الرئيس التونسي: آن أوان تغيير قانون البنك المركزي
الرئيس التونسي قيس سعيد

الاقتصاد نيوز - متابعة

دعا الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم السبت إلى مراجعة قانون البنك المركزي، وفي أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، قدم عشرات من نواب البرلمان التونسي مشروع قانون يجرد البنك المركزي من الحصرية في تحديد أسعار الفائدة.

وبموجب مشروع القانون لن يكون للبنك المركزي السلطة الحصرية في تعديل أسعار الفائدة أو سياسة الصرف الأجنبي، ويجب ألا يتخذ مثل هذا الإجراء إلا بالتشاور مع الحكومة، ولكن سيُسمح له بتمويل الخزينة بشكل مباشر.

ومنذ عام 2016، كان للبنك المركزي سلطة مطلقة في التحكم في السياسة النقدية والاحتياطيات والذهب.

لكن سعيد قال في لقاء مع المحافظ زهير النوري إنه آن الآوان لمراجعة قانون 2016.

وأضاف "نريد بنكا مركزيا تونسيا وليس كما أراده آخرون بناء على إملاءات من وراء البحار".

وقال سعيد إن شكاوى كثيرة تصله بشأن رفع أسعار الفائدة.
              
وأبقى البنك المركزي معدل الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 8% منذ 2023 محذرا من مخاطر ضغوط تضخمية.

وفي العام الماضي، قال سعيد إن البنك يجب أن يقرض مباشرة خزينة الدولة لتجنب القروض المكلفة من خلال البنوك.

وعقب ذلك، وافق البرلمان في ديسمبر كانون الأول على قانون يسمح للبنك المركزي بتوفير 2.2 مليار دولار لتمويل مباشر لميزانية 2025 لسداد الديون العاجلة، وهي المرة الثانية في أقل من عام تلجأ فيها الحكومة إلى البنك للحصول على أموال.

ويأتي التغيير الكبير المحتمل في قانون البنك المركزي في الوقت الذي تواجه فيه المالية العامة أزمة حادة.

وتتجه الحكومة بشكل متزايد إلى التمويل المحلي وسط صعوبات في الحصول على التمويل الخارجي منذ تولى سعيد أغلب السلطات تقريبا في عام 2021، في خطوة وصفتها المعارضة آنذاك بالانقلاب.

وتتوقع ميزانية 2025 ارتفاع الاقتراض المحلي إلى سبعة مليارات دولار من 3.5 مليار دولار في عام 2024 بينما تنخفض القروض الخارجية إلى 1.98 مليار دولار من 5.32 مليار دولار.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام


مشاهدات 1905
أضيف 2025/02/22 - 3:49 PM