استعرض مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناعة وتنمية القطاع الخاص حمودي اللامي، السبت، آلية نقل تكنولوجيا صناعة الأدوية التي لا تنتج في العراق، فيما أكد أن الادوية المنتجة محليا ستكون بنفس فاعلية الأجنبية وتباع بربع قيمتها.
وقال اللامي٬ في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "رئيس الوزراء وجه بنقل تكنولوجيا الأدوية التي لا تنتج في العراق ويجب أن تكون عبر شركات عالمية تحكمها ضوابط وزارة الصحة ويجب أن تكون الشركة مسجلة لدى الوزارة وتكون لديها شهادات عالمية لكي يسمح في نقل التكنولوجيا منها".
وأضاف، أن "نقل التكنولوجيا يتم على مدى ثلاث مراحل على مدى خمس سنوات، المرحلة الأولى تبدأ بالتغليف الثانوي من الشركة الأجنبية وتستمر ما بين سنة أو سنتين كحد أعلى مع توفير متطلبات وتدريب الكوادر وتهيئة المستلزمات ثم نبدأ بمرحلة التصنيع داخل العراق".
وتابع اللامي، أنه "بعد نهاية الخمس سنوات كحد أعلى يتم نقل التكنولوجيا بالكامل، عبر امتلاك الملف الدوائي والتصنيع بالكامل في العراق"، منبهاً، بأن "وزارة الصحة لا تسمح بالتلاعب في توريد دواء ثم تغليفه بالداخل والادعاء بأنه عراقي، وتطبق إجراءات صارمة".
وبين اللامي، أن "نقل التكنولوجيا سيجلب الشركات الأجنبية إلى العراق كمرحلة أولى ثم ندخل بمرحلة إنشاء مصانع دوائية لتلك الشركات العالمية الكبرى في البلاد".
وأكد، أن "توجيهات رئيس الوزراء شددت على أن يكون الدواء العراقي بأفضل مواصفات عالمية وأن تكون هنالك منافسة في السعر مع الدواء الأجنبي بمعنى أن المواطن سيأخذ الدواء المصنع محلياً بسعر مدعوم يصل إلى ربع قيمة الأجنبي وبنفس الفاعلية".