اكد الخبير النفطي، حمزة الجواهري، أن الاتفاق الاولي بين العراق وتركمانستان لاستيراد الغاز غامض حتى الآن.

وقال الجواهري، في حديثه لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "الاتفاق بين العراق وتركمانستان، غامض حتى الآن، وهو بحاجة الى مد انابيب طويلة جدا من تركمانستان الى العراق، وهذه كلفة عالية جدا".

وأكد أن نقل الغاز القطري الى العراق، أقل كلفة من الغاز التركمانستاني، داعيا الى استثمار هذه الأموال في تطوير الحقول الغازية ومعالجة الغاز الذي يحرق البالغ 1500 مقمق.

وكشفت وسائل اعلام في تركمانستان، عن قيام العراق باستيراد الغاز من تركمانستان عبر ايران.

وقال موقع turkmenistan، إنه جرى مناقشة عدد من القضايا مع ممثلي العراق، ابرزها تنظيم عمليات شحن الغاز الطبيعي من تركماستان الى ايران ومن ثم العراق.

وأكد أن الوفد العراقي، اعرب عن رغبته في المشاركة في تنفيذ مشاريع في قطاع النفط والغاز في تركمانستان وقدم عددا من المقترحات لتوسيع التعاون الثنائي في مجال طاقة الوقود.

ولكن موقع neftegaz اكد أن غاز تركمانستان الذي سيصدر الى العراق سيجري مقايضته عبر ايران، وان العقد سيكون لمدة 5 سنوات على الأقل.

وأشار الى أن المذكرة بين العراق وتركمانستان من المؤمل توقيعها نهاية العام الحالي، وان العراق سيستورد كميات كبيرة من الغاز.

وحسب الموقع، أن ايران بحاجة الى الغاز في المناطق المحاذية لتركمانستان، لذلك ستقوم باستيراده للاستهلاك.

ويواجه العراق، مشكلة في تشغيل محطات الكهرباء، البالغة طاقتها 34 الف ميغاواط، بسبب اعتمادها على الغاز الذي تعاني البلاد في انتاجه.