تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، متخلية عن بعض المكاسب القوية في الجلستين السابقتين بينما ظلت السوق حذرة قبيل صدور أرقام التضخم في الولايات المتحدة لشهر أبريل نيسان، والتي ستكون أساسية في قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل بشأن سعر الفائدة.

ونزل سعر خام برنت 26 سنتا أو 0.34 بالمئة إلى 76.75 دولاراً وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.30 بالمئة ليتداول عند 72.95 دولاراً في الساعة 04:36 بتوقيت جرينتش.

و رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي فيما قد يكون الارتفاع الأخير في دورة التضييق، فقد تخلت عن التوجيه بشأن الحاجة إلى ارتفاعات مستقبلية ، مع بدء الضغط التضخمي في التراجع.

وأظهر تقرير صادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين أن المستهلكين الأمريكيين قالوا الشهر الماضي إنهم يتوقعون انخفاضًا طفيفًا في التضخم في غضون عام.

وبينما تراجعت أسواق النفط بحدة الأسبوع الماضي، ارتفعت الأسعار يومي الجمعة والاثنين مع تراجع المخاوف من الركود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ورأى بعض التجار أن تراجع الخام لثلاثة أسابيع بسبب مخاوف بشأن الطلب مبالغ فيه.

وتبدأ جولة من التخفيضات الطوعية للإنتاج من قبل بعض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، ويطلق عليهم معًا أوبك +، هذا الشهر وتعقد المنظمة اجتماعها المقبل في الرابع من يونيو حزيران.

ودعمًا أيضًا لأسعار النفط ، أعلنت مقاطعة ألبرتا الكندية حالة الطوارئ خلال عطلة نهاية الأسبوع ردًا على حرائق الغابات التي تسببت في نزوح ما يقرب من 30 ألف شخص ودفعت منتجي الطاقة إلى إغلاق ما لا يقل عن 280 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا ، أي أكثر من 3٪ من انتاج كندا.