
رفعت شركة النفط والغاز الطبيعي الأميركية "إكسون موبيل" توقعاتها للأرباح والتدفقات النقدية المستقبلية، نتيجة لنمو الأصول الرئيسية في حوض برميان في الولايات المتحدة وغويانا ومنشآت الغاز الطبيعي المسال.
وتتوقع الشركة استثماراً منخفض الكربون بقيمة 20 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، مقابل 30 مليار دولار في العام الماضي، بعد أن حذر الرئيس التنفيذي دارين وودز من تراجع طلب العملاء على الوقود الأخضر مثل الهيدروجين.
وقال أرون جايارام، المحلل في بنك "جيه بي مورغان تشيس"، في مذكرة: "نتوقع رد فعل إيجابي طفيف على التوقعات المُحدثة"، مضيفاً: "الأهم من ذلك، أن توقعات الإنفاق الرأسمالي كانت متوافقة، وأن إنتاج العام المقبل سيكون أقل قليلاً مقارنة بالتوقعات"، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وتساعد الاستثمارات الكبيرة في الأصول منخفضة التكلفة في حوض برميان وغويانا، وكلاهما مربح حيث تقل تكلفة استخراج برميل النفط فيها عن 35 دولاراً، على زيادة إنتاجها وتحقيق الأرباح حتى في الوقت الذي يكافح فيه منافسوها للتكيف مع أسعار النفط الخام التي تقارب أدنى مستوياتها في أربع سنوات.
ويعتقد الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية دارين وودز أن استثماراتها في الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي حتى خلال جائحة فيروس كورونا وموجة الاستثمارات الملتزمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية قد هيأت الشركة للازدهار، أياً كان مسار التحول في مجال الطاقة في المستقبل.
وأضاف وودز في بيان: "يساعد تحولنا على ضمان أن يكون لشركة إكسون موبيل، في أي بيئة مستقبلية، ولعقود قادمة، دور مهم، وأن تحقق قيمة كبيرة للمساهمين".
وتتوقع "إكسون موبيل" إنتاج 5.5 مليون برميل من مكافئ النفط يومياً في عام 2030، بزيادة نسبتها 17% عن المستويات الحالية، وبزيادة قدرها 100 ألف برميل يومياً عن توقعاتها قبل عام، وأضافت أن هذه الزيادة "مدعومة بالتقدم التكنولوجي"، لا سيما في حوض برميان.
ولا يستعيد المنتجون الأميركيون حالياً سوى ما بين 8% و10% من النفط الموجود في الصخر الزيتي نظراً لكثافته العالية، لكن "إكسون موبيل" تعتقد أن لديها مجموعة من التقنيات الخاصة التي يمكنها استخراج المزيد من هذا النفط الخام
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام