
أكد وزير الطاقة القطري، اليوم السبت، أن بلاده تحترم القوانين الدولية وتلتزم بها، مشيراً إلى أن قطر ملتزمة بمسار التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المتزايد عالميًا، خاصة من الأسواق الآسيوية، والاحتياجات المتنامية للطاقة الناتجة عن تطور الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الوزير خلال منتدى الدوحة 2025 وحضره مراسل "الاقتصاد نيوز": "علينا الوصول إلى تصفير الوقود الأحفوري، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد، ولا يجب شيطنة النفط والغاز"، مشدداً على أن أكثر من مليار إنسان حول العالم لا يتمتعون بالكهرباء، وأن القضاء على الفقر يبدأ من إتاحة الطاقة للجميع.
وأوضح أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي يبلغ حالياً 400 مليون طن سنوياً، وسيرتفع إلى 600 مليون طن خلال العامين المقبلين، مدفوعاً بالنمو الكبير في السوق الآسيوية واحتياجات الذكاء الاصطناعي للطاقة.
كما كشف عن بدء المرحلة الأولى من التوسع في إنتاج الغاز في قطر منتصف العام المقبل، والتي ستضيف 22 مليون طن سنوياً، على أن تصل القدرة الإنتاجية إلى 160 مليون طن بالتعاون مع الولايات المتحدة. وأكد أن بلاده استثمرت في قطاع الغاز، بينما تواجه بعض الشركات الكبرى مثل إكسون موبيل تحديات قد تدفعها للخروج من السوق الأوروبية.
وفيما يتعلق بأسعار النفط، قال الوزير: "الأسعار العادلة تتراوح بين 70 إلى 80 دولارًا للبرميل، وهي تضمن عائدات مناسبة لتوسيع الاستثمارات، أما الأسعار فوق 90 دولاراً فتؤدي إلى مشكلات للمشترين، ونرفض الأسعار المرتفعة المبالغ فيها".
وأشار إلى أن 15% من الكهرباء العالمية تُنتج اليوم من الطاقة الشمسية، ومن المتوقع أن تصل إلى 30% بحلول عام 2030، لكنه أبدى قلقه من نقص الاستثمارات في قطاع الطاقة، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى نقص في المعروض وارتفاع في الأسعار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام