
لا يبدو أن ثاني أغنى رجل في العالم، جيف بيزوس، مستعد لترك إيلون ماسك يستمتع بلقبه كرائد سباق الفضاء الجديد. وبعد معركة الصواريخ التي اقترب فيها بيزوس من منافسة ماسك، جاء الدور الآن على ساحة أشد ضراوة: إنترنت الفضاء.
فبينما كان ماسك يتفاخر لسنوات بأنه أول من أطلق شبكة إنترنت فضائي عالمية عبر شركة "ستارلينك"، فاجأه بيزوس مؤخراً بإعلان شركة جديدة تحمل اسم "Amazon LEO Ultra"، ليعلن رسمياً دخول شركة أمازون إلى سباق الاتصالات الفضائية.
أعلنت "أمازون" أن محطتها الأرضية الجديدة قادرة على تقديم سرعة 1 غيغابت في الثانية - وهي سرعة أعلى بـ 5 مرات من سرعة "ستارلينك" الحالية.
بينما تخطط "ستارلينك" للوصول لسرعة غيغابت واحد بحلول عام 2026، يريد بيزوس تقديمها الآن، ومن الفضاء مباشرة.
وتريد "أمازون" بناء شبكة تضم أكثر من 3 آلاف قمر لتصبح لاعباً رئيسياً في الفضاء.
كما أن المواجهة لم تعد تقنية فقط، بل تمتد إلى عقود "ناسا"، صواريخ الإطلاق، استحواذ أقمار المدار المنخفض، ومستقبل الإنترنت العالمي نفسه.
ويبقى السؤال: هل ينجح جيف بيزوس في إزاحة إيلون ماسك من عرش إنترنت الفضاء.. أم أن "ستارلينك" ستبقى الأقوى؟.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام