مع اقتراب موعد انطلاق أعمال منتدى الدوحة يوم السبت الموافق 6 ديسمبر، كشف المنتدى عن مجموعة جديدة من المتحدثين والشركاء والجلسات الرئيسية التي ستشكّل معالم النسخة الثالثة والعشرين لهذا الحدث العالمي، والذي ينعقد على مدى يومي 6 و7 ديسمبر تحت شعار "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس".

وتحت رعاية   سمو امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تستضيف دولة قطر أعمال المنتدى بمشاركة رؤساء دول وصناع سياسات وخبراء من مختلف دول العالم، لمناقشة أبرز القضايا والتحديات الراهنة من قضايا السلام والأمن إلى المرونة الاقتصادية وصولاً إلى التحولات التكنولوجية التي يشهدها العالم.

وينعقد المنتدى هذا العام في لحظة دولية مفصلية، تتسم بتصاعد التوترات الجيوسياسية وتنامي الاحتياجات الإنسانية وتسارع وتيرة التحول التكنولوجي، الأمر الذي يبرز الحاجة الماسة إلى حلول مسؤولة وتعاونية لمواجهة التحديات المشتركة التي تُثقل كاهل المجتمع الدولي.

وبهذه المناسبة، قال مبارك عجلان الكواري، المدير التنفيذي لمنتدى الدوحة، "في عالم يواجه أزمات متداخلة، تبرز الحاجة إلى حوكمة عادلة ومسؤولة وجماعية أكثر من أي وقت مضى. وبصفته ملتقىً يجمع أصواتاً متنوعة، يواصل منتدى الدوحة دوره الريادي في استكشاف التقاطعات الدبلوماسية والتنمية والعمل الإنساني والسبل الكفيلة بتحقيق تقدم ملموس وشامل."

وسيضم منتدى الدوحة 2025 نخبة متميزة من المتحدثين البارزين، من رؤساء دول وحكومات، ووزراء، وقادة الفكر والسياسة الدولية، ومنهم: فخامة السيد جون دراماني ماهاما، رئيس جمهورية غانا؛ وفخامة السيد أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، ومعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر؛ والدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء اللبناني؛ ونيجيرفان إدريس بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق؛ ومعالي السيد هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية؛ وسعادة السيد يوسف مايتاما توجار، وزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية؛ و بيسولو نيانتي، وزير خارجية جمهورية ليبيريا؛ وسعادة السيد جيورجوس جيرابتريتيس، وزير خارجية جمهورية اليونان؛ والسيد بورغ برينده، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي؛ وخوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون بمملكة إسبانيا؛ وهيلاري كلينتون، وزير الخارجية السابق للولايات المتحدة الأمريكية؛ وبيل غيتس، رئيس مؤسسة غيتس ومؤسس شركة مايكروسوفت.

وقد تم إعداد برنامج المنتدى لهذا العام بالتعاون مع مراكز للفكر ومؤسسات عالمية رائدة، والذي يتضمن الجلسات النقاشية التالية:

منعطف غزة: إعادة تقييم المسؤوليات العالمية وسبل تحقيق السلام - بالتعاون مع مجموعة الأزمات الدولية، لدراسة مسؤوليات الجهات الفاعلة الإقليمية والعالمية في حل النزاعات وتحقيق الاستقرار  المستدام.

علاقات الخليج والاتحاد الأوروبي في عصر العزلة الاستراتيجية - بالتعاون مع مركز أبحاث السياسات الدولية، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور، ومركز الخليج للأبحاث، لتقييم الديناميكيات الجيوسياسية المتغيرة وفرص تجديد التعاون.

التعامل مع اضطرابات تمويل الصحة العالمية: شراكات استراتيجية لاستعادة مسؤولية الدول - بالتعاون مع مؤسسة جيتس، لاستشراف أطر تعاون جديدة تعزز أنظمة الرعاية الصحية الأولية في ظل انخفاض المساعدات الدولية بشكل كبير يهدّد المكتسبات التي تحققت على مدى السنوات الماضية.

الذكاء الاصطناعي سلاحٌ ذو حدين: استراتيجيات الاستخدام المسؤول في المجال العسكري - بالتعاون مع معهد جيجو للسلام، لبحث ثغرات الحوكمة والمخاطر الأمنية المتزايدة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في مجال الدفاع.

العلاقات بين الولايات المتحدة والصين: التعامل مع المخاطر والفرص في ظل نظام عالمي متغير - بالتعاون مع مركز الصين والعولمة، لاستكشاف تأثير التنافس الدولي المتصاعد على التجارة والدبلوماسية وديناميكيات القوة العالمية.

وتستند هذه الجلسات على برنامج موسّع من الشراكات الاستراتيجية، بما يعكس الدور الحيوي لمنتدى الدوحة في صياغة حوارات عالمية مثمرة تُسهم في دفع العمل الدولي المشترك.

ومن المتوقع أن تستقبل نسخة منتدى الدوحة 2025 أكثر من 6000 مشارك من 160 دولة، ليواصل المنتدى دوره كمحطة تلتقي فيها الدبلوماسية بالعمل، مما يعزز فرص التعاون والمساءلة والتقدم العالمي المشترك.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام