قال المدير التنفيذي لمجموعة مبنا المشاركة في تطوير وتنفيذ محطات الطاقة الحرارية والمتجددة إن أساس الاقتصاد يقوم على العرض والطلب، وإن كل دولة تدخل التجارة وتبادل السلع بناءً على الجدوى الاقتصادية، مضيفاً أن روسيا احتاجت بشكل خاص إلى نماذج معينة من التوربينات التي تنتجها إيران، ولذلك قامت باستيرادها.

وفي مقابلة مع وكالة إيلنا، أوضح محمد أولياء أن تصدير التوربينات كان جزءاً من أعمال المجموعة منذ أواخر العقد الأول من الألفية، وما زال مستمراً حتى اليوم. وأشار إلى أن المجموعة صدّرت منتجاتها إلى دول عدة تمتد من شرق آسيا مثل إندونيسيا إلى غرب آسيا وشمال إفريقيا وصولاً إلى روسيا، مؤكداً أن ذلك يشكل جزءاً من استراتيجية المجموعة للانفتاح الدولي.

وعن سبب استيراد روسيا للتوربينات الإيرانية، شدد أولياء على أن الدول تختار ما تستورده وفقاً لمعيار الجدوى الاقتصادية، وأن روسيا احتاجت تحديداً إلى الطرازات التي تنتجها إيران.

وفي ما يتعلق بالمشاريع الخارجية، لفت المدير التنفيذي إلى أن مبنا تعمل حالياً على مشروع كبير لبناء محطة كهرباء في العراق.

وأشار أولياء إلى أن 10 في المئة من منتجات المجموعة مخصصة للتصدير.

وحول إنتاج الألواح الشمسية، قال إن إنتاجها في إيران ما يزال محدوداً، وإن المجموعة لم تدخل بشكل واسع في سلسلة الإنتاج الكاملة، موضحاً أن المنافسة القوية مع الصين تجعل تصنيع الألواح أقل جدوى اقتصادية. كما أن نقص السيولة ورأس المال دفع بالمجموعة إلى التركيز على مجالات أخرى أكثر مردودية وتلبية لاحتياجات البلاد.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام