
استقبل ائتلاف الإعمار والتنمية عدداً من المرشحين الفائزين في الانتخابات التشريعية الأخيرة، بحضور رئيس مجلس الوزراء الأسبق الدكتور إياد علاوي، ووزير العمل أحمد الأسدي، إلى جانب نخبة من الوجهاء والشخصيات الداعمة لجماهير الائتلاف. وشهد اللقاء تأكيدات موسّعة على الدور الذي أدّته القيادات والركائز الانتخابية للائتلاف في تحقيق النتائج المتقدمة التي حصدها خلال السباق الانتخابي.
وفي مستهل اللقاء، قدمت قيادة الائتلاف شكرها وتقديرها لجميع العاملين في الحملة الانتخابية على الجهود الاستثنائية التي أسهمت في تحقيق ما وصفته بـ “أكبر انتصار انتخابي” عبر الحصول على قرابة 1.4 مليون صوت، وهو رقم لم تصل إليه أي جهة سياسية في الاستحقاقات الانتخابية السابقة، رغم حملات التشكيك والتضليل التي تعرّض لها المشروع وحكومته قبل موعد الاقتراع.
وأكدت قيادة الائتلاف أن الانتخابات التشريعية لعام 2025 شكّلت نقطة تحول في العلاقة بين الناخبين والعملية السياسية، إذ شهدت عودة الثقة الشعبية من خلال مشاركة واسعة تجاوزت 56%، وهي نسبة لم تكن متوقعة، وعُدّت مؤشراً مهماً لدى المؤسسات الدولية والإقليمية على قوة المشاركة السياسية في العراق وارتفاع مستوى التفاعل الشعبي.
وشددت قيادة الائتلاف على أن مشروع الإعمار والتنمية ماضٍ بنهجه الإصلاحي، ويسعى إلى تصحيح المسارات وتلبية تطلعات العراقيين، لافتةً إلى أن ما أفرزته صناديق الاقتراع يضع أمامها مسؤولية مضاعفة لتقديم خدمات توازي حجم الثقة التي مُنحت لها في مختلف المحافظات.
وأوضحت أن المرحلة المقبلة ستشهد دخول قيادات الائتلاف في مفاوضات موسّعة بهدف الوصول إلى صيغة “برلمانية – حكومية” قادرة على تحقيق تطلعات المواطنين ومواجهة التحديات الراهنة، مع التأكيد على أن الأداء الحكومي خلال الفترة الماضية كان عاملاً أساسياً في عودة الثقة الشعبية بالعملية السياسية.
وجاء في أبرز ما طُرح خلال اللقاء:
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد عملاً مكثفاً لتحقيق ما وعد به الائتلاف، وترسيخ الثقة التي أظهرها العراقيون في صناديق الاقتراع
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام