واتساب تعتمد البصمة الرقمية لحماية المستخدمين   الإقتصاد نيوز   وفد قطري رفيع المستوى يصل بادية لاغراض الصيد   الإقتصاد نيوز   إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي سيُنهي الحاجة إلى العمل البشري ويخلق عصراً من الرفاهية المجانية   الإقتصاد نيوز   ترامب يواصل التصعيد التجاري: أميركا وكندا لن تستأنفا المحادثات التجارية   الإقتصاد نيوز   المؤشران ستاندرد اند بورز وناسداك يصعدان وسط توقعات متفائلة من أبل وأمازون   الإقتصاد نيوز   ارتفاع أسعار النفط عقب تقارير عن خطط أمريكية لضرب فنزويلا   الإقتصاد نيوز   أوكرانيا: نفذنا 160 غارة ناجحة على منشآت نفط روسية هذا العام   الإقتصاد نيوز   اتحاد نقابات العمال يثمن توجيه رئيس الوزراء بشمول العاملين في القطاع الخاص بوثيقة التأمين   الإقتصاد نيوز   التربية غاضبة من "حملة مأجورة تقودها زمرة من المزورين والمتضررين"   الإقتصاد نيوز   انخفاض التضخم بمنطقة اليورو في أكتوبر 2025   الإقتصاد نيوز  
أزمة سيولة في غزة.. بنوك بلا أموال وسكان يواجهون شبح الاستغلال

خفف إعلان وقف إطلاق النار في غزة من صدمات القصف الجوي الإسرائيلي والحصار، لكن نقص السيولة النقدية جعل الفلسطينيين غير قادرين على إنفاق ما لديهم من مال قليل دون الوقوع ضحية للمنتفعين من الأوضاع المأساوية.

وأعادت البنوك فتح أبوابها في 16 أكتوبر/ تشرين الأول، أي بعد 6 أيام من إعلان وقف إطلاق النار.

وألحقت الحرب على مدى عامين أضراراً بالعديد منها أو دمرتها كما فعلت بالمنازل والمدارس والمؤسسات الأخرى في أنحاء القطاع.

وسرعان ما اصطفت الطوابير أمام البنوك لكن الناس غادروا بخيبة أمل، وفق مشاهد رصدتها وكالة "رويترز".

وقال وائل أبو فارس البالغ من العمر 61 عامًا وهو أب 6 أبناء، خلال وقوفه بجوار بنك فلسطين "لا يوجد مال ولا سيولة في البنك. نأتي فقط ونُجري المعاملات الورقية ونغادر".

ويحتاج السكان إلى النقود لإجراء معظم المعاملات اليومية في غزة، سواء لشراء الطعام من الأسواق أو دفع فواتير الخدمات، لكن إسرائيل منعت تحويلات الأوراق النقدية إلى جانب دخول معظم السلع الأخرى في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة حماس في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
رسوم ضخمة لصرف الرواتب
قال الخبير الاقتصادي في غزة محمد أبو جياب لـ"رويترز" "البنوك تعمل والتكييف شغال لكن هناك فقط معاملات إلكترونية، لا يوجد إيداع ولا سحب".

وأضاف "الناس ما زالت بتضطر تروح لبعض التجار الجشعين اللي يأخذوا عمولة ضخمة تتراوح أحيانا ما بين 20 إلى 40%".

وتتوق إيمان الجعبري، وهي أم 7 أطفال، لوقت كانت تستغرق فيه معاملات البنوك أقل من ساعة.

وتقول "اليوم المعاملة تأخد معنا 10 ساعات هذا إذا وصلك الدور، أصلاً بدك يومين وثلاثة بتروح ترجع رايح جاي بتمضي عمرك يعني... في الآخر تحصل على 400 شيكل أو 500 شيكل وإيش بدهم يجيبوا في الأسعار اليوم عالية جداً يعني ما نقدرش نتحملها".

بالنسبة لبعض الفلسطينيين، أتاحت أزمة السيولة النقدية فرصة لكسب قوت يومهم. ومنهم منال السعيدي البالغة من العمر 40 عاماً التي ترمم الأوراق النقدية التالفة لتغطية بعض الاحتياجات الأساسية.

وقالت وهي تفحص الأوراق النقدية "بشتغل وبعمل 20 أو 30 شيكلا ما يعادل 6 أو 9 دولارات، وبروح بربطة خبز أو فول للعشاء، فلافل أي حاجة، إشي بسيط.. مش إني أقدر أجيب خضرة وأجيب إشي، لا أقدر.. بمشي حالي".

تحويلات عبر تطبيقات البنوك
ويلجأ البعض إلى التحويلات الإلكترونية عبر تطبيقات البنوك حتى عند شراء سلع بسيطة مثل البيض أو السكر، لكن البائعين يفرضون رسوماً إضافية.

ولم تشمل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المكونة من 20 نقطة مسألة إدخال السيولة النقدية إلى غزة، وتركت أيضا تفاصيل إعادة الإعمار والأمن لتحديدها لاحقاً.

كما لم تستجب وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي ذراع الجيش الإسرائيلي المشرفة على تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، حتى الآن لطلب للتعليق على ما إذا كان سيتم السماح بتحويل الأوراق النقدية إلى القطاع ومتى.

نقص الأوراق النقدية
وأدى نقص الأوراق النقدية والعملات إلى تفاقم أزمة سكان غزة الذين فقدوا أقاربهم ووظائفهم ومنازلهم، واستنفدوا مدخراتهم وباعوا ممتلكاتهم لشراء الطعام والخيام والأدوية. ولجأ بعضهم إلى المقايضة لتسيير أمورهم.

وبالنسبة للتاجر سمير النمروطي البالغ من العمر 53 عاماً، لم يعد مستغرباً التعامل مع أوراق نقدية فقدت ملامحها من فرط تداولها.

وقال "أنا بيعنيني (الرقم التسلسلي) تبعها؛ فلما يكون موجود انتهى الأمر، أنا بتعامل معها كعملة".

المصدر: رويترز


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام


مشاهدات 85
أضيف 2025/10/31 - 4:47 PM