
الكاتب: سلام عادل
بفضل موقعه الاستراتيجي في بغداد وطابعه العالمي، والرؤية المشتركة بين ريكسوس العالمية وشركة استثمار العقارية التابعة لاستثمار القابضة القطرية، يشكّل مشروع ريكسوس بغداد نموذجًا رائدًا يجمع بين السكن الراقي والعائد الاستثماري الإيجابي في آن واحد، وذلك ضمن أول وحدات سكنية تحمل علامات تجاريّة عالميّة (Branded Residences) في العراق. ويمثّل هذا المشروع نقلة نوعيّة في مشهد السياحة والضيافة في البلاد، إذ يضع معايير جديدة للفخامة وجودة الخدمات، ويساهم في تطوير البنية السياحية ورفع مستوى القطاع الفندقي بما يتماشى مع أرقى المواصفات العالمية.
فرصة استثمارية تجمع بين الرفاهية والعائد
في هذا المشروع الذي يجسّد مفهوم الاستثمار العقاري الذكي، تلتقي تجربة السكن الفاخر بخدمات فندقية من فئة الخمس نجوم مع الفرصة الاستثمارية ذات العائد المرتفع (ROI) ونمو رأس المال (Capital Appreciation) على المديين القصير والطويل.
يقدّم ريكسوس ريزيدينس للمستثمرين خيارين متكاملين: الاستخدام الشخصي ضمن تجربة إقامة فاخرة بإدارة مجموعة أكور العالمية للخدمات الفندقيّة، أو تأجير الشقة لتحقيق عائد دوري مستدام، مع إمكانية إعادة البيع لتحقيق مكاسب رأسمالية (Capital Gain) مدعومة بازدياد القيمة السوقية مع مرور الوقت.
ويتميّز المشروع بموقعه في المنطقة الخضراء، إحدى أكثر المناطق حيوية وفخامة في العاصمة، وبعدد شققه السكنية المحدودة، والبالغ عددها 174 شقة فقط، ما يمنحه قيمة استثنائية في سوق يتزايد فيه الطلب على السكن الفندقي الراقي، وبذلك يقدّم فرصة واعدة للمستثمرين المحليين والمغتربين الباحثين عن استثمار آمن يجمع بين الرفاهية والعائد المستدام.
مشروع برؤية واضحة وتراخيص رسمية
انطلق المشروع برؤية طموحة تقودها استثمار القابضة القطرية عبر ذراعها العقاري، وبالشراكة مع مجموعة ريكسوس العالمية، وذلك بعد حصوله على جميع التراخيص الرسمية التي تعكس التزامًا طويل الأمد، وتمثل علامة ثقة واضحة.
ويجمع هذا الإطار المؤسسي بين قوة الاستثمار القطري وخبرة التشغيل العالمي لمجموعة ريكسوس، ليضع المشروع ضمن أهم المبادرات الاستثمارية الموثوقة في العراق، ويجسّد التزام الطرفين بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والاستدامة والجودة التشغيلية في إدارة المشاريع الكبرى.
شبكة ثقة واسعة تضم ما يقارب 7000 من أصحاب المصلحة
يرتكز المشروع على قاعدة قوية من أكثر من ٧٠٠٠ من أصحاب المصلحة، تشمل مستثمرين ومقاولين ومورّدين وشركاء محليين ودوليين. هذه الشبكة الواسعة والمتنوعة من الأطراف تعكس بيئة استثمارية متوازنة ومستقرّة تدعم استمراريّة المشروع وتمنحه زخمًا مستدامًا، فيما تساهم في تحقيق أثر ملموس على الاقتصاد الوطني، وتعزّز الثقة في المناخ الاستثماري في العراق ككل.
منصة اقتصادية بأثر تنموي ممتد
ولا تقتصر القيمة على العائد الشخصي للمستثمر، بل تمتد لتشكّل أثرًا اقتصاديًا وتنمويًا واسعًا. فإلى جانب مكانته كمشروع سكني راقي واستثماري متكامل، يشكّل ريكسوس بغداد منصة اقتصادية حيوية تدعم قطاعات البناء، والضيافة، والخدمات، وسلاسل الإمداد.
كما يساهم المشروع في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
وبفضل أثره المتعدّد الأبعاد، يعزّز المشروع مكانة بغداد كوجهة استثمارية جديدة تستقطب رؤوس الأموال الإقليمية والعالمية، لتصبح مركز جذب واستدامة اقتصادية في المنطقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام