اختتم المؤشر "نيكاي" الياباني التداولات على تراجع بأكثر من 1% اليوم الخميس بضغط من جني أرباح بعد ارتفاعات مدفوعة بتوقعات ميل حكومة ساناي تاكايتشي الجديدة للتيسير النقدي.
وهبط المؤشر "نيكاي" 1.35% إلى 48641.61 نقطة لينخفض بذلك للجلسة الثانية على التوالي. ونزل المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.39% إلى 3253.78 نقطة.
وقال كازواكي شيمادا، كبير المحللين الاستراتيجيين في "إيواي كوزمو سيكيوريتيز": "أقبل مستثمرون على الأسهم قبل تصويت البرلمان لانتخاب تاكايتشي رئيسة للوزراء، وبمجرد انتخابها، بدأوا موجة بيع"، وفقًا لـ "رويترز".
وتأثرت المعنويات سلباً أيضاً بمخاوف بشأن العلاقات الأميركية الصينية بعد صدور تقارير عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس فرض قيود على صادرات للصين تدخل برمجيات أميركية في تصنيعها.
وقال شيمادا: "أصبحت الأخبار بشأن المشكلات الأميركية الصينية دافعاً للبيع، لكنها لم تكن سبباً رئيسياً لانخفاضات اليوم".
وهبط سهم "مجموعة سوفت بنك" التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الناشئة 4.66% مما شكل أكبر ضغط على المؤشر "نيكاي". كما هبط سهم "أدفانتست" 3.71% وسهم "طوكيو إلكترون" 3.25%.
لكن أسهم الشركات المرتبطة بالدفاع قفزت، مع صعود سهم "سوميتومو هيفي إنداستريز" 11.26% و"كاواساكي هيفي إنداستريز" 8.32% و"آي.إتش.آي" 4.3%.
وأوضح شيمادا أن تلك الارتفاعات في أسهم شركات الدفاع جاءت بسبب توقعات بأن اليابان ربما تقترح زيادة في الإنفاق الدفاعي خلال اجتماع مُقرر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتاكايتشي بعد أيام.
ومن بين أكثر من 1600 سهم مُدرج في بورصة طوكيو، ارتفع 59% منها وهبط 37% ولم يطرأ تغير يذكر على 3%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام