أعلنت ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة على جائزة "نوبل" للسلام لعام 2025، وزعيمة المعارضة الفنزويلية، اليوم الجمعة، عن منحها الجائزة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت ماتشادو عبر منصة "إكس": "أُهدي هذه الجائزة لشعب فنزويلا، وللرئيس ترامب، لدعمه الحاسم لقضيتنا!".
وأضافت: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نعتمد على الرئيس ترامب، والشعب الأمريكي، وشعوب أمريكا اللاتينية، والدول الديمقراطية في العالم كحلفاء رئيسيين لنا لتحقيق الحرية والديمقراطية".
ومُنحت جائزة "نوبل" للسلام لعام 2025، لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
واختارت لجنة "نوبل"، ماريا كورينا ماتشادو، لجائزة هذا العام، وهي ناشطة سياسية معارضة فنزويلية بارزة، ولدت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 1967. تعتبر من أبرز وجوه المعارضة في فنزويلا. وتعرف ماتشادو بمواقفها المناهضة المتشددة ضد النظام في فنزويلا، حيث تدعو إلى اقتصاد السوق الحر، وتقليص دور الدولة في الاقتصاد.
وقالت لجنة "نوبل" النرويجية، في بيان، إن ماتشادو فازت "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا".
في الأشهر التي سبقت القرار، قدم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نفسه بقوة كصانع سلام. قدم نفسه كباني جسور، وأشار إلى خطته للسلام في غزة المكونة من عشرين نقطة، وأصرّ مرارًا على أنه أنهى حروبا متعددة.
ويتزايد التوتر بين واشنطن وكاراكاس، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة قواتها المسلحة في الأسابيع الأخيرة ضد أهداف بحرية فنزويلية، ما أثار إدانات من عدة دول اعتبرت هذه التحركات انتهاكًا للسيادة الفنزويلية.
وأبلغ ترامب، الكونغرس الأسبوع الماضي، بأنه أعلن أن أمريكا في "نزاع مسلح غير دولي" مع عصابات المخدرات، دون تقديم أساس قانوني جديد.
ويقول منتقدون إن "قصف القوارب محاولة أخرى من ترامب لاختبار نطاق سلطاته الرئاسية". وتساءل خبراء في مجال القانون عن سبب تنفيذ الجيش لهذه الهجمات بدلا من خفر السواحل الأمريكي، وهو الهيئة المعنية بالقانون البحري في البلاد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام