حقق قطاع الصناعات الغذائية المصرية نمواً بنسبة 8% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغت قيمة صادراته حوالي 4.03 مليار دولار، بزيادة بلغت قيمتها 291 مليون دولار.

اعتبر المجلس التصديري للصناعات الغذائية المصرية، في بيان، اليوم الأحد، هذه الأرقام بمثابة إنجاز يعكس دور هذا القطاع المتصاعد كأحد أهم محركات الصادرات الوطنية.

بالنظر إلى خريطة الأسواق الدولية، جاءت الدول العربية في صدارة المستوردين بحصة بلغت 47% من إجمالي الصادرات بقيمة 1.893 مليار دولار، رغم تراجعها الطفيف بنحو 3%.

عربياً، جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الأول على مستوى الدول الأكثر استيراداً للمنتجات الغذائية المصرية بقيمة 303 ملايين دولار، تلتها السودان بقيمة 198 مليون دولار.

في المرتبة الثانية، حلّ الاتحاد الأوروبي بصادرات بلغت 870 مليون دولار بنسبة نمو 8%، ليشكّل نحو 22% من الإجمالي، أما دول إفريقيا غير العربية، فقد استحوذت من ناحيتها على نحو 7% من الصادرات بقيمة 298 مليون دولار وبنمو 5%.

الولايات المتحدة
في المقابل، برزت الولايات المتحدة الأميركية كأحد أبرز الأسواق الصاعدة، حيث سجلت واردات بقيمة 274 مليون دولار بنمو هائل بلغ 47%، ما يعادل 7% من إجمالي صادرات القطاع ككل.

أما بقية الأسواق العالمية، فقد حققت مجتمعة 694 مليون دولار، بزيادة قدرها 34%، وهو ما يمثل 17% من إجمالي الصادرات.

أما على صعيد الأداء الشهري، فقد بدأ العام بقوة في يناير بصادرات بلغت 530 مليون دولار بنمو 11%، ثم شهد فبراير تراجعاً طفيفاً بنسبة 2% لتسجل الصادرات 532 مليون دولار، بينما عاد النمو في مارس مسجلاً 603 ملايين دولار بزيادة 2%.

حقق القطاع قفزة كبيرة في أبريل حيث ارتفعت الصادرات إلى 629 مليون دولار بنسبة نمو 18%، فيما سجل مايو أداءً مماثلاً بقيمة 629 مليون دولار بنمو 14%، بينما بلغت الصادرات في يونيو نحو 503 ملايين دولار بزيادة 6%، وفي يوليو استمر الاتجاه الإيجابي لتسجل الصادرات 604 ملايين دولار بنمو 7%.

أبرز السلع
على مستوى السلع الغذائية المصدّرة، تصدرت الفراولة المجمدة القائمة بقيمة 517 مليون دولار، محققة نمواً بنسبة 77%، وزيادة بلغت 224 مليون دولار.

في المركز الثاني جاءت مركزات صناعة الكولا بقيمة 360 مليون دولار بنسبة نمو 2%، في حين احتلت زيوت الطعام المركز الثالث بصادرات بلغت 220 مليون دولار وبنمو 23%.

على المقلب الآخر،ً شهدت بعض السلع تراجعاً، أبرزها السكر الذي انخفضت صادراته إلى 214 مليون دولار بتراجع 15%، ومنتجات الدقيق والمطاحن التي سجلت انخفاضا بنسبة 39% لتصل إلى 184 مليون دولار.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام