حذر رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، من تصاعد المديونية في ظل استمرار التوترات السياسية التي تشهدها البلاد.

وشبه بايرو، وضع الاقتصاد الفرنسي، بقارب فيه ثقب، يتسرّب منه الماء ويملأه". وقال "البلد غارق في الديون".

وتابع "لقد وصلنا إلى نتيجة أعتقد أنها ستُذكر في كتب التاريخ".

وباتت فرنسا أمام مرحلة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، مع طلب رئيس الوزراء تصويتاً على الثقة من الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، في سبتمبر المقبل.

وأوضح بايرو أن تصويت الثقة سيتركز على ضرورة إعادة الأوضاع المالية في فرنسا إلى مسارها الصحيح، بينما يسعى للحصول على موافقة على خططه المتعلقة بالموازنة، وفقا لـ"رويترز".

قال وزير المالية الفرنسي إيريك لومبار، اليوم الخميس، إنه لا يرى أي خطر لحدوث أزمة مالية في البلاد، مؤكداً سعيه لطمأنة المستثمرين حتى في الوقت الذي قد تتعرض فيه الحكومة لهزيمة في تصويت على الثقة الشهر المقبل.

وكان بايرو اقترح خفض الإنفاق بأكثر من 40 مليار يورو، مما أثار استياء أحزاب المعارضة اليسارية واليمينية على حد سواء، وفق وكالة "رويترز".

ووصل عجز الموازنة الحكومية في فرنسا، إلى 100.4 مليار يورو في يونيو مرتفعًا من 94 مليار يورو تم تسجيلها في شهر مايو، مسجلًا أعلى مستوى في 6 أشهر.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام