غادر الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ إلى واشنطن اليوم الأحد لإجراء محادثات قمة هامة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تركز على قضايا التجارة و الأمن.
ومن المقرر أن يعقد لي في واشنطن أول اجتماع وجها لوجه له مع ترامب في البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن تركز المناقشات على قضايا التجارة والأمن بعد اتفاق الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه بين سيئول وواشنطن في أواخر يوليو.
ومن المتوقع أن يواجه لي اختبارا محوريا في السياسة الخارجية مع سعي إدارة ترامب إلى تحديث التحالف مع كوريا الجنوبية، وهي العملية التي قد تنطوي على زيادة الإنفاق الدفاعي لكوريا الجنوبية وإعادة تنظيم القوات الأميركية في كوريا وسط مساعي واشنطن لمواجهة نفوذ الصين المتزايد وفق وكالة أنباء(يونهاب).
وبعد محادثات البيت الأبيض، سيحضر لي حدث طاولة مستديرة للأعمال مع كبار المسؤولين التنفيذيين للشركات من كلا البلدين، وسيلقي كلمة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
ويخطط لي أيضا لزيارة حوض بناء السفن التابع لشركة "هانهوا أوشن" في فيلادلفيا، والذي يُنظر إليه على أنه رمز للتعاون الثنائي في مجال بناء السفن، قبل العودة إلى سيئول.
وتأتي زيارة لي إلى أميركا، بعد اختتام زيارته التي استمرت يومين إلى اليابان، وفي طوكيو، عقد ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا محادثات قمة أمس السبت حيث اتفقا على تعميق التعاون لمعالجة التغيرات في التجارة العالمية والنظام الأمني وتعزيز العلاقات الثلاثية مع الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي إن قراره باختيار اليابان كأول وجهة دبلوماسية لقمة ثنائية منذ توليه منصبه يؤكد تركيزه على العلاقات مع "جارة تشترك في فناء المنزل" و"شريك لا غنى عنه".
والتقى لي برئيس الوزراء الياباني السابق يوشيهيدي سوغا ومشرعين آخرين قبل مغادرته.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
