أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الأربعاء، عن التحرك من ثلاثة محاور لإنهاء مشكلة نقص الغاز جذرياً، فيما أشارت الى إنهاء جميع الجوانب الفنية واللوجستية الخاصة باتفاقية استيراد الغاز التركمانستاني.
وأضاف، أن "الفارق بين الإنتاج والطلب يشكل ضغطاً مستمراً على المنظومة"، مشيراً إلى أن "نقص الغاز الإيراني المستورد لا يزال يؤثر بشكل كبير على قدرة تشغيل محطات الإنتاج، وتسبب في توقف عدد من الوحدات التوليدية".
وبيّن موسى أن "كفاءة شبكات التوزيع تختلف من منطقة لأخرى، فبعضها تم تأهيله بالكامل ويعمل بكفاءة، فيما لا تزال أعمال الصيانة والتأهيل مستمرة في شبكات أخرى تعاني من اختناقات"، لافتاً الى أن "الكثافة السكانية العالية في بعض المناطق تسهم بزيادة الأحمال، وهو ما ينعكس سلباً على ساعات التجهيز".
وأوضح، أن "الوزارة، ومنذ بداية أزمة نقص الغاز، بدأت بالتنسيق المباشر مع وزارة النفط لتعويض النقص عبر مناقلة الغاز الوطني بين المحافظات، إضافة إلى توفير بدائل تشغيلية كالكازويل لتأمين وقود المحطات، بما يحد من فقدان الطاقة".
وأكد أن "هذه الحلول آنية، فيما يجري العمل بالتوازي على حلول جذرية، منها استغلال الغاز الوطني بشكل أفضل، وإنشاء منصات للغاز المسال، والعمل على تنويع مصادر التزود بالغاز والطاقة".
وفي ما يتعلق باستيراد الغاز من تركمانستان، كشف موسى عن أن "الوزارة أتمّت جميع الجوانب الفنية واللوجستية الخاصة باتفاقية استيراد الغاز التركمانستاني، والتي ستزود العراق بـ 15 إلى 16 مليون متر مكعب يومياً".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام