أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، "استعداد بلاده للتعاون مع أنظمة الرقابة الدولية على البرنامج النووي"، مشدداً على أن ذلك لا يعني التنازل عن حقوق إيران.
وقال بزشكيان، خلال مراسم استلام أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد بيير كوشار، إن "طهران لا تسعى إلى الحرب بل إلى الحوار، لكنها سترد بحزم وقوة على أي تكرار للعدوان".
وأشار إلى سعي حكومته لتعزيز التفاهم الداخلي والانفتاح الخارجي، معتبراً أن الدول الغربية تعرقل هذا المسار عبر حملات دعائية واتهامات باطلة بشأن السلاح النووي.
وأضاف الرئيس الإيراني، أن "طهران تطالب بحقوقها في إطار القوانين الدولية وتلتزم بها".
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق اليوم، عدم وجود أي خطط لإجراء مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام