الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم السبت، أن مؤتمر بغداد الخامس للمياه حظي بحضور دولي وإقليمي مهم، وفيما أشارت إلى توظيف التكنولوجيا والطائرات المسيرة في إدارة الواردات، لفتت إلى أنها وفرت بيانات دقيقة عن الخزين في دول المنبع.
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، خالد شمال، إن "مؤتمر بغداد الخامس للمياه حدث مهم جدًا نتيجة بحثه للظروف الحالية التي يمر بها العراق، من قلة الإيرادات المائية وانخفاض الخزين، فضلًا عن أن المؤتمر يحظى بدعم مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بالإضافة إلى الحضور الدولي والإقليمي الواسع وهو ما أكسبه أهمية بالغة، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية وعدد من المنظمات الدولية الأخرى".
وأضاف، أن "الوزارة بدأت بتوظيف التكنولوجيا والأتمتة في إدارة الموارد المائية، من خلال مراقبة الخطة الزراعية باستخدام المنظومات الحديثة، والطائرات المسيرة، والأقمار الصناعية، لتحديد المساحات الزراعية والمروية، كما تم تفعيل هذه الأنظمة لإزالة التجاوزات على الأنهار، ومراقبة بحيرات الأسماك المتجاوزة ضمن منظومة الكترونية متكاملة".
وأشار إلى، أن "الإدارة الذكية مكنت الوزارة من معرفة حجم الخزين المائي في دول المنبع، مثل تركيا وسوريا وإيران، إضافة إلى متابعة معدلات الأنهار ونسب التلوث البيئي، مما أسهم في توفير قاعدة بيانات ضخمة لم تكن متوفرة سابقًا، وساعد في تقليل الجهد والوقت".
ولفت إلى، أن "من أبرز المشاكل التي تواجه الوزارة هي مشكلة الإسراف في استهلاك المياه، سواء في الزراعة أو في الاستخدامات العامة، لذا من الضروري العمل على تقنين استخدام المياه، والحفاظ عليها، وتجنب الهدر المفرط".
وبين، أن "الحكومة الحالية أحدثت نقلة نوعية في ملف المياه، حيث تحول إلى ملف سيادي يدار بإشراف مباشر من رئيس مجلس الوزراء، وهنالك لجان متخصصة تدير هذا الملف باعتباره من أهم ملفات الحياة والوجود في العراق".
وانطلقت، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه بحضور ورعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام