إجراءات جديدة لتعظيم الإيرادات غير النفطية تشمل التجارة والكهرباء   الإقتصاد نيوز   "سومو" تعلن إنهاء التعاقدات مع شركات نفط كردستان وتؤكد قرب استئناف التصدير   الإقتصاد نيوز   تايوان تخطط لزيادة موارد الطاقة بمعدلات قياسية   الإقتصاد نيوز   الرقابة الإلكترونية على المنافذ.. بوابة لحماية المنتج الوطني ومحاربة التهريب   الإقتصاد نيوز   السوداني: المسار الديمقراطي في البلاد لا يزال بحاجة إلى المزيد من العمل   الإقتصاد نيوز   وزير المالية الياباني: سندرس بعناية إجراءات للضغط على روسيا   الإقتصاد نيوز   شركة صينية تستثمر 5.6 مليار دولار لإنشاء مصنع بطاريات في المغرب   الإقتصاد نيوز   مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ تعيين مستشار لترامب عضوا في "الفيدرالي"   الإقتصاد نيوز   بعد اجراء التوسعة.. 45 مليار دينار شهريا إيرادات مصفى الديوانية   الإقتصاد نيوز   المالية النيابية تنفي شائعات عدم تأمين الرواتب وتؤكد صرفها في مواعيدها   الإقتصاد نيوز  
مبلغ "طائل".. كم يخسر العراق سنويا نتيجة حرق الغاز؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

 أكد الخبير النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأربعاء، إن العراق يملك احتياطاً غازياً يكفيه لـ 100 عام، مؤكداً أن العراق يخسر 10 مليارات دولار أمريكي بسبب حرقه.

وقال شيرواني في لقاء متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "العراق يملك 127 ترليون قدم مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي، ما يجعله الـ11 عالمياً على مستوى الاحتياطات، وذلك يكفيه لقرابة الـ100 عام، مع ذلك فالعراق يستورد الغاز الطبيعي ويحرقه بمعدل 10 مليار متر مكعب سنوياً، متجاوزاً كمية الاستيراد من إيران، وذلك بسبب سوء الإدارة والتقصير".

وأضاف، أن "ما يحرقه العراق من غاز طبيعي يعادل ما يتجاوز حاجز الـ100 مليار دولار سنوياً وهو رقم قابل للزيادة نتيجة ارتفاع الغاز الطبيعي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية في شباط من عام 2022".

وبين شيرواني، أن "العراق كان أمامه فرصه ثمينة لاستغلال ما يملكه من احتياطي الغاز ليس فقط ليصل إلى الإكتفاء، بل يصل إلى مرحلة التصدير والاستفادة من إيرادات ضخمة كانت ستكون سنداً لإيرادات النفط الخام".

وتابع، أنه "على عكس النفط، فالغاز الطبيعي لا توجد منظمة خاصة به ولا توجد قيود على تصديره، وهو يمثل الوقود المستقبلي"، مضيفاً أن "العراق تلكأ في استغلال هذه الثروة وعليه أن يتهيئ إلى عصر ما بعد النفط، والالتزام بمقررات قمم البيئة".

وأشار إلى أن "قمم ومؤتمرات البيئة، حددت العام 2050 بعام الصفر الكاربوني حيث منعت احتراق الوقود، وإطلاق للغازات الكاربونية، ليس فقط داخل المنشئات النفيط بل شملت جميع المنشئات الصناعية وحتى الزراعية".

وشدد شيرواني، أنه "يجب تسديد الحاجة المحلية من الغاز المتزايدة في كل سنة، والالتزام بالمعايير الدولية للبيئة، ولا يكون العراق من المساهمين في التلوث البيئي والاحتباس الحراري، التي بدأت آثاره بالانعكاس على المنتجات الزراعية والحيوانية، وعلى صحة الإنسان وهو الأهم".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام


مشاهدات 2121
أضيف 2025/03/12 - 11:16 AM