انخفاض أسعار الذهب في بغداد وأربيل.. المثقال عند 883 ألف دينار   الإقتصاد نيوز   الكمارك تحدد تعرفة 15% على السيارات الهجينة والكهربائية وتطبق المواصفات الإلزامية   الإقتصاد نيوز   ارتفاع معدلات الأمطار في إيران بنسبة 10.6 في المئة منذ بداية السنة المائية   الإقتصاد نيوز   السجن 15 سنة بحق موظف في مصرف الرافدين لاختلاسه مبالغ مالية   الإقتصاد نيوز   كوريا الجنوبية تتوقع استقبال نحو 19 مليون سائح بنهاية 2025   الإقتصاد نيوز   العمل تطلق حزمة قروض ميسّرة لدعم العاطلين عن العمل وتعزيز التشغيل الذاتي عام 2026   الإقتصاد نيوز   العراق يتجه لاعتماد أنظمة ذكية لمراقبة أنابيب النفط   الإقتصاد نيوز   الاتصالات تدرس إعادة تفعيل خدمة الهاتف الأرضي بصيغة حديثة ومغايرة كلياً   الإقتصاد نيوز   الكهرباء: رفع القدرة الإنتاجية للمحطات الحرارية   الإقتصاد نيوز   "إنفينيتي" تبدأ خطوة "عالمية" غير مسبوقة في سوق السيارات العراقي انطلاقاً من بغداد وأربيل   الإقتصاد نيوز  
مبلغ "طائل".. كم يخسر العراق سنويا نتيجة حرق الغاز؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

 أكد الخبير النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأربعاء، إن العراق يملك احتياطاً غازياً يكفيه لـ 100 عام، مؤكداً أن العراق يخسر 10 مليارات دولار أمريكي بسبب حرقه.

وقال شيرواني في لقاء متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "العراق يملك 127 ترليون قدم مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي، ما يجعله الـ11 عالمياً على مستوى الاحتياطات، وذلك يكفيه لقرابة الـ100 عام، مع ذلك فالعراق يستورد الغاز الطبيعي ويحرقه بمعدل 10 مليار متر مكعب سنوياً، متجاوزاً كمية الاستيراد من إيران، وذلك بسبب سوء الإدارة والتقصير".

وأضاف، أن "ما يحرقه العراق من غاز طبيعي يعادل ما يتجاوز حاجز الـ100 مليار دولار سنوياً وهو رقم قابل للزيادة نتيجة ارتفاع الغاز الطبيعي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية في شباط من عام 2022".

وبين شيرواني، أن "العراق كان أمامه فرصه ثمينة لاستغلال ما يملكه من احتياطي الغاز ليس فقط ليصل إلى الإكتفاء، بل يصل إلى مرحلة التصدير والاستفادة من إيرادات ضخمة كانت ستكون سنداً لإيرادات النفط الخام".

وتابع، أنه "على عكس النفط، فالغاز الطبيعي لا توجد منظمة خاصة به ولا توجد قيود على تصديره، وهو يمثل الوقود المستقبلي"، مضيفاً أن "العراق تلكأ في استغلال هذه الثروة وعليه أن يتهيئ إلى عصر ما بعد النفط، والالتزام بمقررات قمم البيئة".

وأشار إلى أن "قمم ومؤتمرات البيئة، حددت العام 2050 بعام الصفر الكاربوني حيث منعت احتراق الوقود، وإطلاق للغازات الكاربونية، ليس فقط داخل المنشئات النفيط بل شملت جميع المنشئات الصناعية وحتى الزراعية".

وشدد شيرواني، أنه "يجب تسديد الحاجة المحلية من الغاز المتزايدة في كل سنة، والالتزام بالمعايير الدولية للبيئة، ولا يكون العراق من المساهمين في التلوث البيئي والاحتباس الحراري، التي بدأت آثاره بالانعكاس على المنتجات الزراعية والحيوانية، وعلى صحة الإنسان وهو الأهم".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام


مشاهدات 2395
أضيف 2025/03/12 - 11:16 AM