الدكتور صالح ماهود من واشنطن: ملتزمون بدعم جهود البنك المركزي في الإصلاح المصرفي   الإقتصاد نيوز   العراق.. حجب البطاقة التموينية يشمل من لديهم رواتب أكثر من مليون ونصف المليون دينار   الإقتصاد نيوز   إيران.. نواب يؤكدون أن رفع أسعار البنزين بات قرارًا نهائيًا   الإقتصاد نيوز   دمشق: منحة قطرية سعودية مشتركة لتعزيز رواتب القطاع العام بقيمة 89 مليون دولار   الإقتصاد نيوز   موانئ جورجيا.. محطة جديدة للصراع الغربي مع المحور الروسي الصيني الإيراني   الإقتصاد نيوز   صندوق النقد الدولي يتوقع نمو اقتصاد العراق بنسبة 3.6% العام المقبل   الإقتصاد نيوز   "الفيدرالي" الأميركي: بوادر ضعف اقتصادي مع زيادة التسريحات وتراجع الإنفاق   الإقتصاد نيوز   مجلس بغداد يقرر منع منح أي إجازة استثمارية بالمناطق الزراعية بأطراف العاصمة   الإقتصاد نيوز   روسيا: اجهزة بريطانية وأوكرانية تحضر لتخريب خط أنابيب الغاز   الإقتصاد نيوز   الصويرة تتصدر العراق بإنتاج أكثر من 100 ألف طن من التمور من مليون نخلة   الإقتصاد نيوز  
الزراعة: الامارات تشتري التمر العراقي وتبيعه للعالم كاماراتي

 

مع اشتداد درجات الحرارة في كل عام، تتوجه الأنظار صوب المحاصيل الأكثر أهمية لدى العراق، والتي تعد من الأفضل لدى الذائقة المحلية خاصة والعربية عامة.

في هذا التوقيت من كل عام، تزدهر الأسواق المحلية بأنواع مختلفة من التمور العراقية، التي لكل نوع وصنف منها جمهوره ومحبوه، والتي بدأت تجد طريقها نحو دول الخليج بالدرجة الأساس والدول العربية والمجاورة أيضاً.

وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، إن سوق التمور الحالية أفضل من العام الماضي من ناحية الأسعار والكميات، وهي مختلفة بحسب صنف التمر ونوعه، منوها بأن الوقت ما زال مبكرا للحديث عن تصدير التمور لكون موسم قطاف التمور وعمليات التصدير تبدأ في شهر أيلول المقبل.

وبين أن العراق عمد إلى تصدير التمور خلال السنوات الماضية، وأن العام الحالي سيشهد فتح منافذ جديدة كوننا نصدرها كمادة خام، وعلى أنها تمور فقط من دون تعليب أو معالجتها، وتباع بأسعار رخيصة خصوصا في أسواق الإمارات التي تعمد إلى تعليبها ومعالجتها، ثم تبيعها بصفة تمور محلية وليست عراقية وهذا يعتبر خسارة مضاعفة.

وأكد الخزاعي، أن وزارة الزراعة عمدت إلى اتخاذ إجراءات مع أكثر من جهة، وأجرت زيارات متعاقبة إلى دول المغرب ولبنان وتركيا لتصدير التمور العراقية إليها بشكل مباشر، لضمان بيعها بسعر أعلى وليتم الاحتفاظ بهويتها العراقية.

من جانبه، لفت الخبير الزراعي أحمد صالح نعمة، إلى وجود بارقة أمل كبيرة جدا لنهوض بزراعة التمور بعد التدهور الذي أصاب أعداد النخيل، من خلال إعادة مساحات كبيرة جدا مزروعة بالنخيل عبر شركات مختصة بالتشجير النسيجي والتكثير بالفسائل.

وأضاف أن ما قامت به العتبات المقدسة من مشاريع داخل كربلاء والمحافظات وبادية السماوة، له أهمية كبيرة جدا، لافتا إلى أن أغلب أصحاب البساتين والمزارعين باشروا زراعة النخيل، وبهذا يمكن تعويض ما خسرناه من أجل عودة العراق إلى المقدمة في إنتاج وتصدير التمور.


مشاهدات 1824
أضيف 2024/07/29 - 9:43 AM