حملة كبرى لإزالة التجاوزات في الناصرية   الإقتصاد نيوز   البورصات الخليجية 2025.. صعود قوي في عُمان والكويت ودبي مقابل خسائر حادة في السوق السعودي   الإقتصاد نيوز   كشف آليات الفحص الكيميائي والفيزيائي للبضائع المستوردة   الإقتصاد نيوز   السوداني يثني على الوزارات بعد نمو التجارة الدولية للعراق ويؤكد المضي باستكمال المشاريع الاستراتيجية الكبرى   الإقتصاد نيوز   الرافدين يرفع الدفعة الرابعة و الاربعون من مبادرة الريادة والتميز   الإقتصاد نيوز   لجنة الأمر الديواني لمبادرة “نبض بغداد” تبحث مع المعماري الياباني سوهيكو يامادا تطوير المدينة القديمة   الإقتصاد نيوز   حرب الالكترونيات.. تايوان تحظر تطبيقاً صينياً للتواصل   الإقتصاد نيوز   الكهرباء تعلن البدء الفعلي بنصب العدادات الذكية في 4 محافظات وثلاث مناطق بغدادية   الإقتصاد نيوز   روسيا.. احتياطي الذهب يتجاوز حاجز الـ300 مليار دولار   الإقتصاد نيوز   "كلاود فلير" مجدداً.. عطل يشل "المواقع"   الإقتصاد نيوز  
الزراعة: الامارات تشتري التمر العراقي وتبيعه للعالم كاماراتي

 

مع اشتداد درجات الحرارة في كل عام، تتوجه الأنظار صوب المحاصيل الأكثر أهمية لدى العراق، والتي تعد من الأفضل لدى الذائقة المحلية خاصة والعربية عامة.

في هذا التوقيت من كل عام، تزدهر الأسواق المحلية بأنواع مختلفة من التمور العراقية، التي لكل نوع وصنف منها جمهوره ومحبوه، والتي بدأت تجد طريقها نحو دول الخليج بالدرجة الأساس والدول العربية والمجاورة أيضاً.

وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، إن سوق التمور الحالية أفضل من العام الماضي من ناحية الأسعار والكميات، وهي مختلفة بحسب صنف التمر ونوعه، منوها بأن الوقت ما زال مبكرا للحديث عن تصدير التمور لكون موسم قطاف التمور وعمليات التصدير تبدأ في شهر أيلول المقبل.

وبين أن العراق عمد إلى تصدير التمور خلال السنوات الماضية، وأن العام الحالي سيشهد فتح منافذ جديدة كوننا نصدرها كمادة خام، وعلى أنها تمور فقط من دون تعليب أو معالجتها، وتباع بأسعار رخيصة خصوصا في أسواق الإمارات التي تعمد إلى تعليبها ومعالجتها، ثم تبيعها بصفة تمور محلية وليست عراقية وهذا يعتبر خسارة مضاعفة.

وأكد الخزاعي، أن وزارة الزراعة عمدت إلى اتخاذ إجراءات مع أكثر من جهة، وأجرت زيارات متعاقبة إلى دول المغرب ولبنان وتركيا لتصدير التمور العراقية إليها بشكل مباشر، لضمان بيعها بسعر أعلى وليتم الاحتفاظ بهويتها العراقية.

من جانبه، لفت الخبير الزراعي أحمد صالح نعمة، إلى وجود بارقة أمل كبيرة جدا لنهوض بزراعة التمور بعد التدهور الذي أصاب أعداد النخيل، من خلال إعادة مساحات كبيرة جدا مزروعة بالنخيل عبر شركات مختصة بالتشجير النسيجي والتكثير بالفسائل.

وأضاف أن ما قامت به العتبات المقدسة من مشاريع داخل كربلاء والمحافظات وبادية السماوة، له أهمية كبيرة جدا، لافتا إلى أن أغلب أصحاب البساتين والمزارعين باشروا زراعة النخيل، وبهذا يمكن تعويض ما خسرناه من أجل عودة العراق إلى المقدمة في إنتاج وتصدير التمور.


مشاهدات 1931
أضيف 2024/07/29 - 9:43 AM