"فورد" تتعاون مع "رينو" لإنتاج سيارتين كهربائيتين في أوروبا   الإقتصاد نيوز   شركة صينية تنشئ مجمعاً صناعياً للغزل في مصر بتكلفة 100 مليون دولار   الإقتصاد نيوز   مركبة كل 30 ثانية.. مصنع "تسلا" في الصين ينتج السيارة رقم 4 ملايين   الإقتصاد نيوز   إحصائية رسمية.. ثلث سكان العراق غير مخدوم بجمع ونقل النفايات   الإقتصاد نيوز   هل لا تزال الصادرات الصينية تحتاج السوق الأميركية؟   الإقتصاد نيوز   أكثر من 1600 طن احتياطيات العراق والدول العربية من المعدن النفيس   الإقتصاد نيوز   السوداني: التخطيط الحكومي يتجه الى توسعة الطاقة التكريرية لعموم مصافي العراق   الإقتصاد نيوز   هيئة النزاهة في كردستان تسجل أكثر من 590 قضية فساد خلال عام 2025   الإقتصاد نيوز   صالح: الدبلوماسية الاقتصادية تفتح آفاق تنويع الاقتصاد العراقي وتعزز موقعه في الأسواق العالمية   الإقتصاد نيوز   تفكيك شبكة ابتزاز ورشاوى داخل تقاعد كربلاء وضبط 3 مليارات دينار بحوزتها   الإقتصاد نيوز  
الصناعة تدرس إعادة تأهيل 295 مصنعاً: بعضها سيطرح للشراكة مع القطاع الخاص

الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت وزارة الصناعة والمعادن، عن خطة دراسة واقع 295 من المصانع المتوقفة لديها، مشيرةً إلى أنَّ إعادة التأهيل بدأت بالفعل لعدة معامل بينها الحديد والصلب والأدوية وغيرها.

وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة، ضحى الجبوري، في تصريح صحفي، أنَّ “أولى خطوات الإصلاح والتطوير هو التركيز على الصناعات الستراتيجية المهمة التي تشمل الحديد والصلب والبتروكيمياويات والأسمدة والأدوية والكبريت والفوسفات والإسمنت، إضافة إلى الصناعات الكيمياوية والكهربائية”.

وأضافت الجبوري أنَّ “وزير الصناعة خالد بتال النجم شكل لجنة لدراسة واقع حال المصانع التابعة إلى الوزارة والبالغ عددها 295 مصنعاً”، مشيرةً إلى أنَّ “104 من تلك المصانع متوقفة بشكل كامل، وندرس إمكانية إعادة تأهيلها من عدمها”.

وأكدت أنَّ “الدراسة خلصت إلى أنَّ بعض المصانع لا يمكن إعادة تأهيلها، وبعضها بلا جدوى لانتهاء عمرها الافتراضي والتكنولوجيا التي كانت تعمل بها خطوطها الإنتاجية، ما حدا بالوزارة إلى التوجه إلى طرحها على الشراكة مع القطاع الخاص”، لافتة إلى “طرح المعامل المتوقفة إلى الاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص على وفق قانون الشراكة الخاص بوزارة الصناعة”.

بدوره، قال عضو لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة، كاظم الفياض، لـ”الصباح”: إنَّ “ملف الصناعة تعرض إلى إهمال كبير جداً، خاصة بعد العام 2003، بالإضافة إلى فتح الحدود على مصراعيها لدخول جميع المواد القادمة من دول الجوار الإقليمية والأجنبية”.

وأوضح الفياض أنَّ “الاستيراد تسبّب في تردي الواقع الصناعي، بعد إغراق السوق المحلية، ما أدى إلى توجه المواطنين نحو المواد المستوردة، برغم أنَّ بعضها رديء ودخل من دون الخضوع للمواصفات القياسية العراقية”، مبيناً أنَّ “بعض هذه المواد لا تدخل أسواق الكثير من الدول ولا تباع إلى مواطنيها”.

 


مشاهدات 1537
أضيف 2024/06/11 - 11:07 AM