إنشاء "خزانات كروية" للغاز السائل في بغداد وثمان محافظات أخرى    الإقتصاد نيوز   الحكومة الكندية تنجو من تصويت حجب الثقة بعد إقرار الميزانية   الإقتصاد نيوز   السوداني يصل مطار الموصل ويتوجه للمشاركة في أعمال منتدى السلام والأمن في دهوك   الإقتصاد نيوز   أسعار النفط تتراجع وسط تقييم أثر العقوبات الغربية على الخام الروسي   الإقتصاد نيوز   تراجع جديد في أسعار الذهب وسط تلاشي آمال خفض الفائدة الأميركية   الإقتصاد نيوز   الاتحاد الأوروبي يحث على توسيع خطة تسعير الكربون وسط اعتراضات دولية   الإقتصاد نيوز   الزراعة: خطة الموسم الشتوي ستعتمد 5 مصادر للمياه   الإقتصاد نيوز   الاعمار والتنمية يتصدر وتقدم ثانياً.. النتائج النهائية للانتخابات التشريعية في بغداد   الإقتصاد نيوز   المرور تدعو أصحاب المركبات المشتراة من المزاد العلني إلى مراجعتها   الإقتصاد نيوز   أسواق المال الأوروبية تتحول إلى السلبية.. وساب تربح 7% بعد صفقة الطائرات الكولومبية   الإقتصاد نيوز  
الصناعة تدرس إعادة تأهيل 295 مصنعاً: بعضها سيطرح للشراكة مع القطاع الخاص

الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت وزارة الصناعة والمعادن، عن خطة دراسة واقع 295 من المصانع المتوقفة لديها، مشيرةً إلى أنَّ إعادة التأهيل بدأت بالفعل لعدة معامل بينها الحديد والصلب والأدوية وغيرها.

وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة، ضحى الجبوري، في تصريح صحفي، أنَّ “أولى خطوات الإصلاح والتطوير هو التركيز على الصناعات الستراتيجية المهمة التي تشمل الحديد والصلب والبتروكيمياويات والأسمدة والأدوية والكبريت والفوسفات والإسمنت، إضافة إلى الصناعات الكيمياوية والكهربائية”.

وأضافت الجبوري أنَّ “وزير الصناعة خالد بتال النجم شكل لجنة لدراسة واقع حال المصانع التابعة إلى الوزارة والبالغ عددها 295 مصنعاً”، مشيرةً إلى أنَّ “104 من تلك المصانع متوقفة بشكل كامل، وندرس إمكانية إعادة تأهيلها من عدمها”.

وأكدت أنَّ “الدراسة خلصت إلى أنَّ بعض المصانع لا يمكن إعادة تأهيلها، وبعضها بلا جدوى لانتهاء عمرها الافتراضي والتكنولوجيا التي كانت تعمل بها خطوطها الإنتاجية، ما حدا بالوزارة إلى التوجه إلى طرحها على الشراكة مع القطاع الخاص”، لافتة إلى “طرح المعامل المتوقفة إلى الاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص على وفق قانون الشراكة الخاص بوزارة الصناعة”.

بدوره، قال عضو لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة، كاظم الفياض، لـ”الصباح”: إنَّ “ملف الصناعة تعرض إلى إهمال كبير جداً، خاصة بعد العام 2003، بالإضافة إلى فتح الحدود على مصراعيها لدخول جميع المواد القادمة من دول الجوار الإقليمية والأجنبية”.

وأوضح الفياض أنَّ “الاستيراد تسبّب في تردي الواقع الصناعي، بعد إغراق السوق المحلية، ما أدى إلى توجه المواطنين نحو المواد المستوردة، برغم أنَّ بعضها رديء ودخل من دون الخضوع للمواصفات القياسية العراقية”، مبيناً أنَّ “بعض هذه المواد لا تدخل أسواق الكثير من الدول ولا تباع إلى مواطنيها”.

 


مشاهدات 1525
أضيف 2024/06/11 - 11:07 AM