أغلقت الأسواق الأوروبية بشكل متباين، الاثنين، وسط تزايد التوترات الجيوسياسية في أعقاب الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيراني الواسع النطاق على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع.

أنهى مؤشر  STOXX 600 يوم التداول على ارتفاع طفيف، مقلصاً المكاسب التي حققها في وقت سابق من الجلسة. وقادت أسهم النفط والغاز الخسائر، بانخفاض 1.6% بفعل تزايد المخاطر في الشرق الأوسط.

وأغلق مؤشر DAX الألماني على ارتفاع بنحو 0.41% وكسب مؤشر CAC الفرنسي يُغلق على مكاسب بنحو 0.43% فيما انخفض مؤشر FTSE البريطاني بنحو 0.38%.

وقالت إسرائيل إنها أسقطت 300 طائرة مسيرة وصاروخ استهدف أراضيها. وفي الأسبوع الماضي، ارتفعت التوقعات بأن هجوماً إيرانياً وشيكاً قد يكون وشيكاً بعد غارة إسرائيلية مشتبه بها أدت إلى مقتل مسؤولين إيرانيين كبار في سوريا. وتعهدت إسرائيل بالرد لكنها أشارت إلى أنها ستنتظر الوقت المناسب.

تراجعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ يوم الاثنين مع تقييم المتداولين لتأثير الهجوم، مع التركيز أيضاً على البيانات الاقتصادية الرئيسية من الصين واليابان في وقت لاحق من الأسبوع.

على الجانب الآخر، ارتفعت الأسهم الأميركية يوم الاثنين مع تعامل المستثمرين مع العديد من القضايا، بما في ذلك الهجوم الإيراني وارتفاع تقلبات سوق الأسهم الذي أرسل مؤشر داو جونز الصناعي إلى أسوأ أسبوع له خلال العام الماضي.