اتسعت خسائر العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة خلال تعاملات، اليوم الخميس، لتدفع سلسلة من الخسائر المتتالية الأسعار صوب أدنى مستوياتها منذ سبتمبر 2020.

وانخفضت أسعار الغاز الأمريكي خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم في حدود 2%، نزولا إلى مستويات 2.35 دولار لكل مليون وحدة حرارية.

وبنهاية تعاملات أمس الأربعاء هبطت العقود الآجلة للغاز الطبيعي تسليم شهر مارس بنسبة 8% عند 2.39 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية عند التسوية.

ماذا يحدث؟

تعود تراجعات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة إلى ارتفاع في الإنتاج مع ذوبان الجليد في آبار النفط والغاز المتجمدة، وتراجع صادرات الغاز الطبيعي المسال.

وتأتي التوقعات بطقس معتدل في الغالب لإبقاء الطلب على التدفئة منخفضًا حتى أواخر فبراير، حيث يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يظل الطقس في الغالب أكثر دفئًا من المعتاد حتى 23 فبراير.

كلمة السر

جاء هذا الانخفاض في الأسعار على الرغم من الاعتقاد المتزايد في السوق بأن مصنع فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس سيبدأ في سحب المزيد من الغاز في الأسابيع المقبلة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال للتصدير.

ومع ذلك، لا يتوقع العديد من المحللين عودة فريبورت إلى العمل بشكل كامل حتى منتصف مارس أو بعد ذلك.

وقال اثنان من عملاء فريبورت - JERA اليابانية وأوساكا غاز - إنهم لا يتوقعون الحصول على الغاز الطبيعي المسال من المصنع إلا بعد شهر مارس.

الإغلاق مستمر

أُغلق فريبورت، ثاني أكبر مصنع لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، بعد حريق في يونيو 2022.

ويتوقع سوق الطاقة أن ترتفع أسعار الغاز بمجرد أن يبدأ المصنع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال مرة أخرى.

عند التشغيل بكامل طاقته، يمكن لفريبورت تحويل حوالي 2.1 مليار قدم مكعب من الغاز إلى غاز طبيعي مسال كل يوم، وهذا يمثل حوالي 2٪ من إجمالي إنتاج الولايات المتحدة اليومي من الغاز.

وبحسب بيانات رفينيتيف، فإن فريبورت في طريقها لبدء تلقي الغاز من خطوط الأنابيب (TADAWUL:2360) مرة أخرى يوم الأربعاء بعد انقطاعها عن الغاز يوم الثلاثاء.

أخبرت فريبورت المنظمين بولاية تكساس أنها ستبدأ في إرسال الغاز إلى واحد من ثلاثة قطارات تسييل في مصنعها للتصدير الذي أغلق منذ فترة طويلة.