أعلنت هيئة استثمار المثنى، انجاز مشروع للقطاع الخاص في المحافظة لإنتاج اللدائن سيكون الأكبر من نوعه في البلاد وسيسد حاجتها كاملة من مادة  البلاستك وحبيباتها.

وكانت العديد من المصانع المتخصصة في البلاد وعددها يتجاوز 260 مصنعاً  إما نهبت أو خربت خلال أو بعد العام 2003 ،أو  تقادمت أو وقعت في مناطق سادتها اضطرابات لأسباب شتى، وفقا للجريدة الرسمية.

وقال مدير استثمار المثنى عادل داخل  الياسري إن "المشروع الذي يعد الأول والأهم من نوعه على مستوى محافظات وسط  البلاد وجنوبها، يعتمد إنتاج حبيبات (البوليمرات)  باستخدام مكائن هي الأحدث من نوعها في العالم  وذات مناشئ أوروبية وبطاقة إنتاجية تبلغ 20 طناً يومياً لمعمل الأمـبـولات الخاصة بإنتاج القناني  البلاستيكية، و25 طناً يومياً لمعمل (PET (لإنتاج  الأقــداح البلاستيكية والتي ستسد حاجة جميع  معامل تعبئة المياه والعصائر في بغداد ومحافظات البلاد المختلفة".

وأضاف في السياق ذاته أن "المشروع  المنفذ على مساحة عشرة دونمات وبكلفة تزيد على  العشرة مليارات دينار، ونفذت أعماله خلال عام  واحد فقط، سيوفر 50 فرصة عمل مباشرة لأهالي  مدينة السماوة، إلى جانب عشرات فرص العمل  عن أهميته الاقتصادية في  غير المباشرة، فضلا الحد من استنزاف العملات الأجنبية على شراء  المنتجات المستوردة واعتماد المنتج المحلي كبديل  أساسي لها، كون المعمل سيسد حاجة البلاد كاملة من القناني والاقدح البلاستيكية".